فنون وثقافة

أفلام الكريسماس.. 5 أعمال سينمائية لا تفوّت لسهرة مليئة بالدفء والضحك

الخميس 25 ديسمبر 2025 - 02:01 م
غاده عماد
الأمصار

مع اقتراب ليلة الكريسماس، يزداد الإقبال على الأفلام التي تعكس أجواء الاحتفال وتمنح المشاهد إحساسًا بالدفء العائلي، سواء خلال سهرة تجمع أفراد الأسرة أو الأصدقاء. وبين الكوميديا الخفيفة، والرومانسية، والمغامرات الممتعة، تبرز مجموعة من الأفلام التي ارتبطت بروح العيد وأصبحت خيارًا مثاليًا لمشاهدة مميزة. وفيما يلي ترشيحات لأبرز أفلام الكريسماس التي تضمن أجواء مليئة بالبهجة والمشاعر.

يأتي فيلم The Holiday

 كأحد أشهر الأعمال الكوميدية الرومانسية المرتبطة بموسم الكريسماس، حيث تدور أحداثه حول امرأتين من بلدين مختلفين، إحداهما تعيش في إنجلترا والأخرى في الولايات المتحدة، تقرران تبادل منازلهما خلال عطلة العيد هربًا من أزمات الحب وضغوط الحياة اليومية. وخلال هذه التجربة، تخوض كل منهما رحلة عاطفية مليئة بالمواقف الإنسانية والرومانسية. الفيلم من بطولة كيت وينسليت، كاميرون دياز، جود لو، وجاك بلاك، ويتميز بأجواء دافئة مليئة بالطاقة الإيجابية.

ويُعد فيلم Home Alone 

من أشهر أفلام العائلة ومن كلاسيكيات موسم الكريسماس، إذ يروي قصة الطفل كيفن ماكاليستر الذي يُترك بالخطأ وحيدًا في المنزل أثناء سفر أسرته للاحتفال بالعيد. ويجد نفسه مضطرًا للدفاع عن منزله في مواجهة لصين بأسلوب كوميدي طريف. الفيلم من بطولة ماكولاي كولكين، ويجمع بين المغامرة والضحك مع لمسة إنسانية دافئة جعلته حاضرًا بقوة في كل موسم أعياد.

أما فيلم Elf 

فهو عمل كوميدي يناسب جميع أفراد الأسرة، تدور أحداثه حول رجل بشري نشأ بين الأقزام في ورشة سانتا كلوز، قبل أن يقرر التوجه إلى نيويورك بحثًا عن والده البيولوجي. ويقدم الفيلم سلسلة من المواقف الطريفة، إلى جانب رسالة مؤثرة عن الانتماء والحب العائلي وروح الكريسماس، من بطولة ويل فيريل.

ويحضر فيلم Love Actually

 كواحد من أبرز الأفلام الرومانسية المرتبطة بالكريسماس، حيث يستعرض عدة قصص حب متشابكة تدور أحداثها في لندن خلال موسم العيد. ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، من بينهم هيو غرانت وكيرا نايتلي، ويتناول موضوعات الحب والصداقة والعلاقات الأسرية في أجواء دافئة، مدعومة بموسيقى مميزة تعكس روح الكريسماس.

وتختتم القائمة بفيلم The Grinch

 القصة الكلاسيكية عن شخصية تكره أجواء الكريسماس وتحاول إفساد فرحة العيد، قبل أن تغيرها مجموعة من الأحداث وتكشف لها المعنى الحقيقي للعطاء وروح المشاركة. ويُعد الفيلم خيارًا مثاليًا للأطفال والكبار، لما يحمله من رسائل إنسانية وقيم إيجابية تتناسب مع أجواء العيد.