فنون وثقافة

أنجلينا جولي تحكي عن تجربتها في العمل مع روبرت دي نيرو

الأربعاء 24 ديسمبر 2025 - 05:03 م
غاده عماد
الأمصار

تحدثت النجمة أنجلينا جولي عن تجربتها في العمل مع الممثل الأسطوري روبرت دي نيرو كمخرج. وقالت أنجلينا في تصريحات إعلامية إن دي نيرو كان لطيفًا جدًا وحازمًا في الوقت نفسه. وذكرت أنها كانت حاملاً أثناء تصوير بعض المشاهد، وأثناء مشهد يدخن فيه الجميع شعرت ببعض التعب واضطرت للاعتذار له، لتظهر ردة فعله المختلفة، حيث تحول من مخرج صارم إلى شخص لطيف يهتم بها ويطلب من مساعديه تقديم المساعدة لها.

في سياق آخر، أصبحت أنجلينا جولي شخصية بارزة في مكافحة سرطان الثدي بعد خضوعها لعملية استئصال ثدي مزدوج. 

وكشفت عن ندوب العملية في العدد الأول من مجلة Time الفرنسية، مؤكدة أنها تشارك هذه التجربة مع النساء اللواتي تحبهن وتشعر بتأثر كبير عندما ترى أخريات يشاركن قصصهن.

وأضافت أنها خضعت أيضًا لعملية استئصال مبيض مزدوج عام 2015 للوقاية من السرطان، لكونها تحمل جين BRCA1 المهيئ للإصابة بالمرض، وأن تجربتها ساهمت في رفع مستوى الوعي وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات.

كما تحدثت جولي عن الولايات المتحدة الأمريكية خلال مهرجان سان سيباستيان السينمائي الإسباني عند عرض فيلمها الجديد Couture، مؤكدة حبها لوطنها لكنها أشارت إلى أنها لم تعد تعرفه. وعند سؤالها عن مخاوفها كفنانة وأمريكية، قالت إن الأمر صعب للغاية، مشيرة إلى أنها عاشت في بيئة دولية وعائلتها وأصدقاؤها من خلفيات مختلفة، وأن أي شيء يقيد التعبير الشخصي أو الحريات أمر خطير، مؤكدة أن هذه أوقات عصيبة يجب التعامل معها بحذر.

كيت وينسلت تكشف كواليس تجربتها الإخراجية والتمثيلية في «Goodbye June»

بين عدسة الكاميرا وعُمق الأداء، خاضت النجمة العالمية، «كيت وينسلت»، تجربة مختلفة هذه المرة، لتكشف عن كواليس رحلة «شاقة» جمعت فيها بين الإخراج والتمثيل في فيلم «Goodbye June».

تجربة فنية شاقة

وفي التفاصيل، كشفت كيت وينسلت، عن تجربتها «الصعبة» أثناء العمل في فيلمها الإخراجي الأول «Goodbye June»، مُؤكّدة أن الجمع بين عدة أدوار في نفس المشروع «كان تحديًا كبيرًا»، حتى بالنسبة لشخصية مُتعددة المهام مثلها.

في البداية، كانت «وينسلت» البالغة من العمر (50 عامًا) تنوي إنتاج الفيلم والتمثيل فيه، إذ كتب السيناريو ابنها «جو أندرز»، لكن بعد ذلك قررت أيضًا الإشراف على الإخراج، لتكتشف لاحقًا صعوبة إدارة ثلاث مسئوليات في وقت واحد، وقالت: «أعرف أنني جيدة في تعدد المهام، لكن هذا كثير جدًا.

أوضحت النجمة وينسلت، في حديثها مع «Digital Spy»، أنها حاولت جاهدًا إعادة توزيع دورها على ممثل آخر، وكان لديها قائمة قصيرة بعدد من الممثلين الذين كانت ترى أنهم سيكونون رائعين في الدور. وأضافت: «حاولت يائسة إعادة توزيع دوري، وكان لدى قائمة جيدة بعدد من الأشخاص الذين كانوا سيُؤدون هذا الدور بشكل ممتاز».

شغف يتجاوز التحديات

رغم محاولاتها، أقنعها طاقم الفيلم، الذي ضم كل من هيلين ميرين، تيموثي سبال، توني كوليت، جوني فلين وأندريا رايسبوروغ، بالمشاركة في الدور. وأكدت وينسلت: «في تلك اللحظة… أولًا، نتفليكس قالت لا، وثانيًا، كان لدى هؤلاء الممثلين الرائعين… كيف لي ألا ألعب معهم؟ هذا ما نفعله، نلعب ونتظاهر، وهذا شيء مُذهل».

وأفادت كيت وينسلت، بأنها لم تكن تطمح للإخراج، لكنها أخذت زمام الأمور بعد أن أعجبها نص ابنها، مُشيرة إلى أن حُبها للفن والرغبة في العمل مع فريق مُتميز هو ما دفعها لتولي الدور، رغم صعوبة المُهمة.