فنون وثقافة

كيت وينسلت تكشف كواليس تجربتها الإخراجية والتمثيلية في «Goodbye June»

الأربعاء 24 ديسمبر 2025 - 05:40 ص
مصطفى عبد الكريم
كيت وينسلت
كيت وينسلت

بين عدسة الكاميرا وعُمق الأداء، خاضت النجمة العالمية، «كيت وينسلت»، تجربة مختلفة هذه المرة، لتكشف عن كواليس رحلة «شاقة» جمعت فيها بين الإخراج والتمثيل في فيلم «Goodbye June».

تجربة فنية شاقة

وفي التفاصيل، كشفت كيت وينسلت، عن تجربتها «الصعبة» أثناء العمل في فيلمها الإخراجي الأول «Goodbye June»، مُؤكّدة أن الجمع بين عدة أدوار في نفس المشروع «كان تحديًا كبيرًا»، حتى بالنسبة لشخصية مُتعددة المهام مثلها.

في البداية، كانت «وينسلت» البالغة من العمر (50 عامًا) تنوي إنتاج الفيلم والتمثيل فيه، إذ كتب السيناريو ابنها «جو أندرز»، لكن بعد ذلك قررت أيضًا الإشراف على الإخراج، لتكتشف لاحقًا صعوبة إدارة ثلاث مسئوليات في وقت واحد، وقالت: «أعرف أنني جيدة في تعدد المهام، لكن هذا كثير جدًا.

أوضحت النجمة وينسلت، في حديثها مع «Digital Spy»، أنها حاولت جاهدًا إعادة توزيع دورها على ممثل آخر، وكان لديها قائمة قصيرة بعدد من الممثلين الذين كانت ترى أنهم سيكونون رائعين في الدور. وأضافت: «حاولت يائسة إعادة توزيع دوري، وكان لدى قائمة جيدة بعدد من الأشخاص الذين كانوا سيُؤدون هذا الدور بشكل ممتاز».

شغف يتجاوز التحديات

رغم محاولاتها، أقنعها طاقم الفيلم، الذي ضم كل من هيلين ميرين، تيموثي سبال، توني كوليت، جوني فلين وأندريا رايسبوروغ، بالمشاركة في الدور. وأكدت وينسلت: «في تلك اللحظة… أولًا، نتفليكس قالت لا، وثانيًا، كان لدى هؤلاء الممثلين الرائعين… كيف لي ألا ألعب معهم؟ هذا ما نفعله، نلعب ونتظاهر، وهذا شيء مُذهل».

وأفادت كيت وينسلت، بأنها لم تكن تطمح للإخراج، لكنها أخذت زمام الأمور بعد أن أعجبها نص ابنها، مُشيرة إلى أن حُبها للفن والرغبة في العمل مع فريق مُتميز هو ما دفعها لتولي الدور، رغم صعوبة المُهمة.

تصريح جريء.. «جينيفر لورانس» تعترف بعدم حبها لمشاهدة أفلامها

وفي سياق مُنفصل، في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.

حوار صريح مع دي كابريو

وفي التفاصيل،  فتحت جينيفر لورانس، قلبها خلال ظهورها مع «ليوناردو دي كابريو» في برنامج «Actors on Actors» الذي تُقدمه مجلة «Variety»، حيث تحدث الثنائي عن مسيرتهما الفنية وكشفا جوانب شخصية غير مُعتادة.

وخلال الحوار فاجأت بطلة سلسلة «The Hunger Games» دي كابريو، بإقرارها بأنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، وقالت بوضوح: «لا، لا أشاهد أفلامي، وإن الاستثناء الوحيد قد يكون في حال مشاركتها في عمل بحجم وأثر فيلم Titanic»، مُضيفة: «لم أقدّم شيئًا مثل تايتانيك من قبل، ولو فعلت، عندها سأشاهده».

كما استرجعت «لورانس»، موقفًا طريفًا من محاولتها مشاهدة فيلمها الشهير «American Hustle» الصادر عام 2013، والذي شارك في بطولته برادلي كوبر وكريستيان بيل وجيريمي رينر، وقالت ضاحكة: «مرة واحدة فقط، وكنت مخمورة جدًا، قررت تشغيل الفيلم. قلت لنفسي: هل أنا جيدة فعلًا في التمثيل؟ شاهدته… ولا أتذكر ما كانت الإجابة».

عمل سينمائي جديد

على صعيد أحدث أعمالها، شاركت «جينيفر لورانس»، مُؤخرًا في فيلم كوميدي تشويقي بعنوان «Die My Love» إلى جانب النجم «روبرت باتينسون»، في تجربة جديدة تضيفها إلى مسيرتها السينمائية المتنوعة.

«روان أتكينسون» يكشف الجانب الخفي من رحلته الفنية

على صعيد آخر، قصة نجاح لم تُولد من الراحة، بل من مُعاناة شخصية، رواها النجم البريطاني، «روان أتكينسون»، حين تحدث عن رحلته مع «التأتأة»، وكيف شكّل «التمثيل» نقطة التحوّل الأهم في مسيرته الفنية والإنسانية.