الخليج العربي

مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة جوية أميركية في مأرب اليمنية

الأربعاء 24 ديسمبر 2025 - 12:18 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أكد مصدر محلي مسؤول، مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة، إثر غارة جوية نفذت بواسطة طائرة يُعتقد أنها مسيرة أميركية، في محافظة مأرب شمالي اليمن.

 

وأشار المصدر إلى أن الغارة استهدفت سيارة كان يستقلها القيادي كمال الصنعاني في منطقة الخسيف بوادي عبيدة شرقي المدينة، ما أدى إلى مقتله مع مرافق كان برفقته.

 

وأفاد سكان محليون بسماع نحو ثلاث ضربات جوية في وقت سابق من اليوم، يُرجح أنها طائرات مسيرة أميركية استهدفت معاقل التنظيم في الوادي.

 

ويعد الصنعاني من أبرز قيادات تنظيم القاعدة، ويشتهر بخبرته في صيانة المتفجرات والطائرات المسيرة.

 

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات المختصة حول العملية. ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة ضربات جوية تشنها طائرات مسيرة أميركية منذ سنوات ضد عناصر وقيادات بارزة في تنظيم القاعدة بعدة محافظات يمنية، من بينها مأرب.

 

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن استعدادها لدعم عملية إطلاق سراح المحتجزين في اليمن


أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن ترحيبها بالاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه أطراف النزاع في اليمن بشأن إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، مؤكدة أهمية تحويل هذه التفاهمات إلى خطوات عملية على أرض الواقع.

وأكدت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، كريستين شيبولا، استعداد اللجنة الكامل لتنفيذ عمليات إطلاق سراح المحتجزين ونقلهم وإعادتهم بشكل آمن يحفظ كرامتهم، ويسهم في لمّ شمل العائلات التي فرقتها سنوات الحرب. وشددت على أن نجاح هذه العملية يعتمد بشكل أساسي على تعاون أطراف النزاع والتزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق.

وأضافت شيبولا أن من الضروري احترام الالتزامات الواردة في الاتفاق والعمل على تحديد أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم دون أي تأخير، بما يضمن سرعة تنفيذ العملية وفق المعايير الإنسانية المتفق عليها.

وأوضحت اللجنة الدولية أن اتفاق استوكهولم الموقع في ديسمبر 2018 نصّ على دورها كوسيط محايد في مثل هذه العمليات، استناداً إلى ولايتها الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة، وبما يتوافق مع أحكام القانون الدولي الإنساني.

وذكرت اللجنة أنها شاركت، في هذا الإطار، في تنفيذ عمليات إفراج ونقل واسعة للمحتجزين في اليمن، شملت أكثر من 900 محتجز خلال عام 2020، إضافة إلى الإفراج عن أكثر من 1000 محتجز في عام 2023، في مساعٍ متواصلة للتخفيف من معاناة المتأثرين بالنزاع.