انفوجراف

بالإنفوجراف.. أعلى 5 سنوات تهديفية لـ برشلونة عبر تاريخه

الخميس 25 ديسمبر 2025 - 09:04 م
هايدي سيد
الأمصار

واصل نادي برشلونة الإسباني تألقه على الصعيد الهجومي في عام 2025، مسجلاً أرقاماً قياسية مبهرة، بفضل الأداء الاستثنائي لخط هجومه الذي أضحى أحد أقوى خطوط الهجوم في تاريخ النادي.

 ونجح الفريق الكتالوني في تسجيل 169 هدفاً خلال العام، ليصبح عام 2025 أحد أبرز السنوات التهديفية للنادي في العصر الحديث.

واستفاد برشلونة من كوكبة من النجوم الذين شكلوا ثنائياً هجوميًا فعالًا، بقيادة الثلاثي المميز: رافينيا، لامين يامال، وروبرت ليفاندوفسكي، حيث ساهم كل منهم بشكل كبير في صناعة الأهداف وإحرازها، ما منح الفريق القدرة على تحقيق التفوق في أغلب مواجهاته على الصعيد المحلي والقاري.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة السنوات التي شهدت تفوق برشلونة الهجومي، حيث يحتل عام 2025 المركز الخامس بين أكثر السنوات تهديفاً في تاريخ النادي في العصر الحديث، بعد أعوام شهدت أرقاماً قياسية مميزة أيضاً.

ويظل عام 2015 هو الأفضل هجومياً في تاريخ برشلونة، حيث سجل الفريق حينها 180 هدفاً بقيادة الثلاثي الأسطوري: ليونيل ميسي، نيمار، ولويس سواريز، وهو الأداء الذي لا يزال يُذكر كأحد أبهى لحظات النادي على المستوى الهجومي.

ويأتي عام 2012 في المركز الثاني، برصيد 175 هدفاً، وهو العام الذي سجل فيه ميسي أكبر عدد من الأهداف بشكل فردي، ما يعكس هيمنته المطلقة على مشهد كرة القدم العالمية في تلك الفترة.

 ويحتل عام 2016 المركز الثالث برصيد 174 هدفاً، بينما يأتي عام 2011 في المركز الرابع برصيد 172 هدفاً، مؤكداً أن برشلونة لطالما عرف عنه التفوق الهجومي المستمر على مدار العقدين الماضيين.

ويُعد تألق عام 2025 دليلاً على قدرة برشلونة على الحفاظ على توازنه الهجومي حتى مع تغييرات اللاعبين والأساليب التكتيكية، حيث نجح الفريق في خلق فرص مستمرة لهز شباك الخصوم، سواء في الدوري الإسباني أو البطولات الأوروبية، معتمداً على السرعة والتمريرات الدقيقة، بالإضافة إلى القدرة على استغلال الفرص الثابتة والكرات المرتدة.

ويشير محللو كرة القدم إلى أن الأداء الهجومي للثلاثي رافينيا، لامين يامال، وليفاندوفسكي أسهم في إعادة برشلونة إلى صدارة الفرق الأكثر تهديفاً في أوروبا، مع التأكيد على أهمية التناغم بين اللاعبين الشباب والمحترفين، الذي ساهم في الوصول إلى هذا الرصيد الكبير من الأهداف خلال عام واحد.

وبهذا النجاح، يؤكد برشلونة أن أسلوبه الهجومي المميز يظل علامة فارقة في كرة القدم الإسبانية والعالمية، مع ترقب أن يشهد العام المقبل استمرار هذا التفوق الهجومي وتحطيم أرقام قياسية جديدة.