أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمريكي، بأن الولايات المتحدة غير مستعدة لعودة الاستيطان إلى قطاع غزة، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد المصدر الأمريكي على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في المقابل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي بناء مستوطنات في قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من القطاع.
وأوضح كاتس أنه سيتم إنشاء وحدة عسكرية–مدنية مشتركة لإدارة الأوضاع داخل غزة.
قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة يجب أن تكون الضمانات أكثر وضوحا وأن تكون الالتزامات أكثر تفصيلا.
وأضاف في تصريحات متلفزة، مساء الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالاتفاق، كما أن الاتفاقيات الدولية التي يعقدها يمارس خروقات فاضحة لها.
وتابع: «العدو لا يريد الذهاب إلى المرحلة الثانية؛ لأنها تعني انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة، وبقاءً للمقاومة على الأرض».
واستكمل: «تعريفنا للمرحلة الثانية من الاتفاق هو أننا نرفض الوصاية ونرفض نزع السلاح وأي تدخل في شأننا الداخلي الفلسطيني.. ولسنا بحاجة إلى مجيء قوات أجنبية لتنزع سلاحاً فشل الاحتلال في انتزاعه منا على مدى عامين».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة حماس، إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن نية قواته البقاء في قطاع غزة والاستيطان في شمال القطاع فيها خرق واضح وفاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، بأن تصريحات كاتس تفضح النوايا الاستيطانية لهذه الحكومة ويكشف أن الاحتلال ما زال يخطط لتهجير أهالي القطاع.
قالت أماني الناعوق، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيًا، مشيرة إلى أن الظروف المعيشية والأوضاع الحياتية اليومية للسكان بالغة الصعوبة، ولم تعد الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأعمال العدائية.
وأوضحت الناعوق، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن سكان القطاع يعانون من إرهاق شديد في محاولاتهم المستمرة للحصول على المأوى المناسب، والغذاء، والمياه النظيفة، لافتة إلى أن الخدمات الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات السكان لا تزال متوقفة أو تعمل بشكل غير فعّال في العديد من مناطق قطاع غزة.