ارتفعت مؤشرات بورصة عمان لدى ختام تعاملات اليوم /الثلاثاء/، حيث بلغ حجم التداول الإجمالي، نحو8.1 مليون دينار أردني، بما يعادل حوالي 11.4 مليون دولار أميركي، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة إلى 4.3 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 3419 عقدًا.
أما على صعيد الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم عند إغلاق الجلسة إلى 3545 نقطة، محققًا زيادة بنسبة 0.41%، مدعومًا بارتفاع القطاع المالي بنسبة 0.58%، وقطاع الخدمات بنسبة 0.32%، في حين تراجع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بشكل طفيف بنسبة 0.01%.
وعلى صعيد أداء الشركات، أظهرت المقارنة بين أسعار إغلاق أسهم 109 شركات جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفاع أسعار أسهم 39 شركة، مقابل انخفاض أسعار أسهم 34 شركة، فيما استقرت أسعار باقي الشركات دون تغيير.
وكان بحث السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، التطورات على الساحتَين الإقليمية والدولية.
السلطان هيثم استقبل وزير الخارجية السعودي، حيث أجرى معه مباحثات تناولت آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء اجتماعات مجلس التنسيق العماني - السعودي، وجهوده الرامية إلى تعزيز متانة العلاقات الثنائية، وترسيخ المصالح المشتركة».كما تطرَّق اللقاء إلى عدد من التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، ومرئيات المملكة العربية السعودية تجاهها. واستمع وزير الخارجية إلى رؤية السلطان هيثم في هذا الشأن.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد شدَّد خلال ترأسه مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي الاجتماع الثالث لـ«مجلس التنسيق العماني - السعودي»، في مسقط، على أهمية تنمية وتطوير العلاقات التجارية، وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعَين الحكومي والخاص.
وأشاد وزير الخارجية السعودي، في كلمته خلال الاجتماع، بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدين «مما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، ويؤكد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم مصالح البلدين».
كما أشاد الأمير فيصل بن فرحان بالعمل القائم على إنشاء المنصة الإلكترونية لمجلس التنسيق وتدشينها، والتي تهدف إلى ربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها؛ لتسهيل متابعة سير أعمال المجلس، مثمناً التقدم المحرز بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية.من جانبه، لفت وزير خارجية سلطنة عمان في كلمته إلى التقدم النوعي في العلاقات بين البلدين، وما شهدته من تطور ملحوظ في كثير من القطاعات باتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي، وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية.