حقق طيران الرياض إنجازًا مهمًا بعد نجاح أول طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر في تنفيذ أول رحلة اختبارية اليوم.
وأقلعت الطائرة من منشأة شركة بوينغ في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا بالولايات المتحدة الأميركية، إيذانًا ببدء برنامج شامل لرحلات الاختبار داخل الولايات المتحدة، ضمن إجراءات الاعتماد القياسية التي يقودها المصنع.
تمت الرحلة بواسطة طياري الاختبار التابعين لشركة بوينغ، على أن ينتقل البرنامج لاحقًا إلى مرحلة الاختبارات بواسطة طياري وملاحي طيران الرياض، تمهيدًا لتسليم الطائرة رسميًا للشركة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة محورية في استلام أسطول طيران الرياض من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، ويعكس التقدم المستمر نحو الجاهزية التشغيلية والالتزام بأعلى معايير السلامة والأداء والتميز التشغيلي.
أقرّ البنك المركزي السعودي تعديلات جديدة على الرسوم البنكية لخدمات الأفراد، شملت خفض الحد الأقصى لعدد من الرسوم الإدارية ورسوم البطاقات والحوالات، ضمن تحديث دليل تعرفة خدمات المؤسسات المالية، على أن تدخل حيّز التنفيذ بعد 60 يومًا من تاريخ نشرها.
وشملت التعديلات خفض الرسوم الإدارية لمنح منتجات التمويل، بما في ذلك التمويل الاستهلاكي والتمويل العقاري والإيجار التمويلي للمركبات، حيث تم تقليص الحد الأقصى من 1% وبسقف 5 آلاف ريال إلى 0.5% وبحد أقصى 2,500 ريال أو ما يعادل أجر يومي عمل.
وفيما يخص بطاقات “مدى”، خُفّضت رسوم إعادة الإصدار في حال الفقدان أو التلف أو الخطأ في الرقم السري من 30 ريالًا إلى 10 ريالات، مع تحديد رسوم إصدار بطاقة إضافية بنسبة 2% من مبلغ العملية، كما جرى خفض رسوم السحب النقدي.
وفي سياق منفصل ، أنقذ سائق حافلة ست معلمات من موت محقق، بعد اندلاع حريق في الحافلة التي كنّ يستقللنها إثر حادث مروري عنيف وقع فجر أمس الأول في مركز أبو عجرم التابع لمحافظة دومة الجندل شمال السعودية.
وأوضح السائق عبدالسلام الشراري أن الحادث وقع قرابة الساعة السادسة صباحًا، عندما اصطدمت شاحنة من الخلف بحافلة كانت مخصصة لنقل المعلمات، ما أدى إلى اشتعال مقدمة الحافلة واحتجاز من بداخلها مع تصاعد كثيف للدخان.
وأشار إلى أنه كان يقود مركبته خلف الحافلة مباشرة، فيما كانت مركبة أخرى تسبقه على الطريق، وشاهد لحظة الاصطدام واندلاع النيران، فبادر بالتوقف فورًا والتوجه إلى موقع الحادث.
وبين الشراري أنه بدأ على الفور بمحاولة إخلاء المعلمات عبر كسر الزجاج الخلفي للحافلة، مستعينًا بعدد من السائقين والشبان المتواجدين في المكان، حيث جرى إخراج المعلمات واحدة تلو الأخرى في سباق مع الزمن وسط النيران والدخان.