يستعد الفنان علي الحجار لإحياء النسخة السابعة من مشروعه الغنائي «100 سنة غُنا»، وذلك يوم 2 يناير 2026 على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتُطرح تذاكر الحفل عبر موقع «تذكرتي» بأربع فئات سعرية مختلفة، تشمل 960 جنيهًا، و1190 جنيهًا، و1710 جنيهات، و2010 جنيهات، ما يتيح للجمهور اختيار الفئة المناسبة.
وكانت آخر حفلات مشروع «100 سنة غُنا» قد أُقيمت في 4 سبتمبر 2025، وشهدت تكريم اسم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، في أمسية فنية احتفت بتاريخ الأغنية المصرية وروادها.
بداية مشروع 100 سنة غُنا
بدأ النجم على الحجار رحلة المشروع الفنى 100 سنة غنا شهر فبراير 2024، وبأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب رصد الحجار ملامح من تاريخ الموسيقى والغناء موثقا حالة المجتمع ومزاجه الفنى متناولا التحولات الاجتماعية والسياسية التى مرت بها مصر خلال عقود فى قالب إبداعى متكامل ضم الموسيقى والغناء، التابلوهات الاستعراضية، الأداء الدرامى، إلى جانب عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة التى نالت إعجاب الحضور.
ومع فريق العمل الذى ضم المخرج عصام السيد، الكاتب الصحفى أيمن الحكيم (إعداد)، الفنانين محمد عادل - يوسف إسماعيل - على كمالو ونجوم الأوبرا للموسيقى العربية أحمد عفت، نهاد فتحى، أسماء كمال وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر، سعى الحجار إلى استثمار الإنجازات المعاصرة فى علوم التوزيع الموسيقى والخروج بالأعمال التراثية من شكل التخت الشرقى التقليدى إلى أفق رحب يتناسب مع الذوق الفنى للأجيال الجديدة واستعرض عددا من أعمال النهر الخالد كان منها موسيقى حياتى، كان أجمل يوم، إمتى الزمان، خايف أقول اللى ف قلبى، الدنيا ريشة ف هوا، أهواك، يا ورد مين يشتريك، آه لو تعرف، شغلونى، عاشق الروح، يا مسافر وحدك، عشانك يا قمر، حسدونى، أغدآ ألقاك، الفن أنا واد خطير، يا قلبى يا خالى، جفنه علم الغزل، أصبح عندى الآن بندقية إلى جانب أغنية كتبت خصيصا للمشروع وتحمل اسمه 100 سنة غنا.
جورج وسوف ليس مُجرّد اسم في سجِلّ الغناء العربي، بل ظاهرة فنية نادرة، بصوتٍ خرج من أعماق الجبل ليُقيم علاقة وجدانية خالدة مع الملايين، ومع كل عيد ميلاد، يتجدّد حضوره كأيقونة لا تتكرر.
وفي هذا الصدد، يحتفل سلطان الطرب، «جورج وسوف»، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده، حيث ولد في (23 ديسمبر/ كانون الأول 1961)، وهو مغنٍ سوري أمتع الجمهور بأغانيه خلال مسيرته الفنية الحافلة، وسط محبة كبيرة من جمهوره في الوطن العربي، الذي يعتبره واحدًا من أبرز وأصدق الأصوات في تاريخ الغناء العربي.
لمع اسم «جورج وسوف» كحالة فنية نادرة، حيث لم يعتمد فقط على قوة الصوت، بل على صدق الإحساس الذي عبر الأجيال ولامس وجدان الملايين.
منذ بداياته المُبكرة، فرض نفسه بقوة على الساحة الغنائية، وقدّم لون طربي مُميز جمع بين القوة والصدق والبساطة، ما جعله قريب من الناس على اختلاف أذواقهم.

خلال مشواره الفني، قدّم «وسوف» مئات الأغنيات التي تحولت إلى علامات خالدة، مثل «كلام الناس، صابر وراضي، كلامك ياحبيبي، الهوى سلطان، بيحسدوني وغيرها»، والتي ما زالت تردد حتى اليوم، مُؤكّدة أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالزمن، بل بالتأثير والبصمة.