تراجع أداء الأسهم الأوروبية، يوم الثلاثاء، مع تقلّص مكاسب قطاع الرعاية الصحية بفعل خسائر أسهم الشركات الموجهة إلى المستهلكين وقطاع الطاقة.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 587.91 نقطة بحلول الساعة 08:08 بتوقيت غرينتش، وسط أداء هادئ للأسواق الإقليمية الرئيسية واستقرار نسبي في مؤشرات لندن وباريس، وفق «رويترز».
وقفزت أسهم شركة «نوفو نورديسك» بنسبة 5.8 في المائة، بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حبوب إنقاص الوزن، مما منح الشركة ميزة تنافسية كبيرة في سوق إدارة الوزن المزدهر والمربح، فيما ارتفع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.8 في المائة، الأعلى بين القطاعات.
في المقابل، كان قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية الأكثر تضرراً، مع تراجع أسهم بعض شركات السلع الفاخرة مثل «ريتشمونت»، في حين انخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.1 في المائة بعد أربعة أيام متتالية من المكاسب.
ويترقّب المستثمرون هذا الأسبوع أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث، المتوقع أن تُظهر استمرار النمو القوي للاقتصاد الأميركي، في ظل قلة البيانات الاقتصادية الأخرى.
أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني رفع تصنيف أوكرانيا الائتماني طويل الأجل بالعملة الأجنبية، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها.
وقالت وكالة "فيتش"، في بيان لها، إنها رفعت تصنيف أوكرانيا الائتماني طويل الأجل بالعملة الأجنبية إلى "CCC" من "محدود التخلف عن السداد".
وعادة، لا تصدر الوكالة توقعات مستقبلية للتصنيفات السيادية التي تقل عن "CCC+".
فيما حافظت على تصنيف "CCC+" على المدى الطويل بالعملة المحلية، وأبقت على التصنيفات قصيرة الأجل عند مستوى "C" لكل من العملة المحلية والأجنبية.
وأوضحت الوكالة أن هذا التحسن يعكس تقييمها بأن أوكرانيا عادت إلى علاقات طبيعية مع الغالبية من دائنيها التجاريين الخارجيين.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان وزارة المالية الأوكرانية الأسبوع الماضي عن اتفاق مع حاملي سندات سيادية لإعادة هيكلة الديون المرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي، مما يمهد الطريق لتحويل معظم هذه الشهادات غير المسددة إلى سندات بقيمة 3.5 مليار دولار تستحق في الأعوام 2030 و2032 و2034، وإلغاء شهادات بقيمة 604 ملايين دولار.
أكدت وكالة "فيتش" أن حركة التجارة بقناة السويس ستشهد تعافيًا تدريجيًا في النصف الثاني من عام 2025/2026 بعد وقف إطلاق النار في غزة، وتوقعت عودة حركة السفن بالقناة إلى مستويات ما قبل الحرب خلال عام 2026/2027.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان هيئة قناة السويس تقديراتها بتحسن إيرادات القناة خلال عام 2025/ 2026، وتوقعها بأن ترتفع الإيرادات لتسجل 8 مليارات دولار عام 2027/2026 و10 مليارات دولار عام 2028/2027.
ويأتي هذا التحسن بعد إعلان مجموعة "ميرسك" عودة سفنها للعبور من القناة بدءًا من ديسمبر 2025، حيث أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة أن قناة السويس كانت ومازالت وستظل ركيزة محورية لحركة الشحن البحري لسفن مجموعة "ميرسك"، مشيرًا إلى أن عودة سفن المجموعة للعبور من قناة السويس بادرة سيتبعها عودة العديد من الخطوط الملاحية للعبور من البحر الأحمر وقناة السويس.