افتتح سعر الذهب اليوم في مصر تعاملات الثلاثاء 23 ديسمبر على ارتفاع جديد، مدفوعا بصعود السعر العالمي وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في ظل التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وعالميا، سجل سعر الذهب مع بداية التداولات ارتفاعا بنسبة 1.7% ليصل سعر الأونصة إلى أعلى مستوى تاريخي عند 4431 دولارا.
- عيار 24 يسجل 6797 جنيها
- عيار 21 يسجل 5955 جنيها
- عيار 18 يسجل 5112 جنيها
- الجنيه الذهب 47640 جنيها
ويواصل سعر الذهب تحقيق مكاسب قوية منذ بداية ديسمبر بنسبة 4.7%، لترتفع مكاسبه منذ بداية عام 2025 إلى نحو 68.2%، مدعوما بتوقعات استمرار التيسير النقدي الأميركي وضعف بيانات التضخم وسوق العمل، ما يعزز من جاذبية الذهب كأداة تحوط واستثمار.
الذهب في مصر له أهمية تاريخية ودينية واقتصادية هائلة، حيث كان رمزًا للخلود والإلهية في مصر القديمة، يستخدم في الطقوس والمقابر (مثل قناع توت عنخ آمون)، بينما في العصر الحديث يمثل استثمارًا آمنًا للتحوط من التضخم، وداعمًا للاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج والتصدير (مثل منجم السكري) وجذب الاستثمار الأجنبي وتوفير فرص عمل، مما يعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في سوق الذهب عالميًا.
في مصر القديمة:
رمزية دينية: ارتبط بالشمس والإله رع، وكان يُعتبر "لحم الآلهة" ورمزًا للأبدية والحياة الأخرى.
فن وتزيين: استخدم في تزيين المعابد والتماثيل والمجوهرات، وصُنع منه أقنعة الدفن الشهيرة مثل قناع توت عنخ آمون.
مقياس للثروة: كان مقياسًا للمكانة الاجتماعية، واُستخدم كعملة للتجارة.
في العصر الحديث:
أداة استثمارية: يُعد ملاذًا آمنًا ضد التضخم ويُستخدم لتنويع المحافظ الاستثمارية.
دعم الاقتصاد: منجم السكري و"المثلث الذهبي" يهدفان لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي.
زيادة الإنتاج والتصدير: مصر تنتج الذهب وتصدره، مما يساهم في زيادة الإيرادات وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي للدولة.
تطور تشريعي: هناك جهود لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعدين من خلال قوانين أكثر مرونة.