قالت وزارة الداخلية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت اتفاقيات التأجير وأعمال البناء لخمسة مشاريع رئيسية لطاقة الرياح البحرية على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بسبب مخاوف أمنية.
وقال بيان وزارة الداخلية: سيمنح هذا التوقف الوزارة، إلى جانب وزارة الحرب والوكالات الحكومية الأخرى ذات الصلة، الوقت للعمل مع أصحاب عقود التأجير والشركاء على مستوى الولايات لتقييم إمكانية تخفيف المخاطر الأمنية الوطنية التي تشكلها مثل هذه المشاريع.
ووفقاً لوزارة الداخلية، أثارت تقارير حكومية مخاوف من أن حركة ريش التوربينات الكبيرة والأبراج عالية الانعكاس قد تتداخل مع أنظمة الرادار، الأمر الذي يجعل اكتشاف التهديدات المعادية أكثر صعوبة، وذلك حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية .
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ناقلات النفط التي استولت عليها بلاده قبالة فنزويلا ستظل في حوزة الولايات المتحدة ونفطها سيضاف إلى الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية.
وجاء تصريح ترامب رداً على سؤال من الصحفيين حول مصير أول ناقلة تمّت السيطرة عليها في 10 كانون الأول الجاري، حيث قال: "سنحتفظ بها وبالسفن ايضاً".
وكانت قوات خفر السواحل الأمريكية قد استولت مؤخراً على ناقلتي نفط في البحر الكاريبي، وبدأت منذ يوم الأحد ملاحقة سفينة ثالثة يُعتقد أنها جزء من ما يُعرف بـ"الأسطول الخفي"، الذي تستخدمه فنزويلا للالتفاف على العقوبات الدولية، وفق تقارير إعلامية.
وفي منشور سابق على منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب نيّته فرض حظر كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها.
في تصعيد سياسي جديد يعكس احتدام السِّجال بين واشنطن وكاراكاس، خرج الرئيس الفنزويلي، «نيكولاس مادورو» عن صمته، مُطلقًا ردًا مباشرًا على تصريحات نظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، في لهجة لا تخلو من التحدي والانتقاد.
وفي التفاصيل، صرّح نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، ردًا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أمر قواته بحصار فنزويلا، أن «ترامب سيكون أفضل حالًا لو اهتم بشؤون بلاده بدلًا من تهديد كاراكاس».
قال الرئيس مادورو في خطاب بث على التلفزيون العام: «الرئيس ترامب سيكون أفضل حالًا في بلده وفي العالم. سيكون أفضل حالًا في بلده على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وسيكون أفضل حالًا في العالم لو اهتم بشؤون بلاده».