أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على أهمية تكثيف المشاورات بين القوى السياسية للإسراع في استكمال متطلبات تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة فاضل ميراني".
وأضاف أن "رئيس الجمهورية أكد خلال اللقاء على أهمية تكثيف المشاورات بين القوى السياسية للإسراع في استكمال متطلبات تشكيل الحكومة الجديدة، بما ينسجم مع الاستحقاقات الدستورية والتوقيتات الزمنية المحددة، ويسهم في ترسيخ الاستقرار السياسي وتلبية تطلعات العراقيين".
وأشار الى أن "اللقاء بحث ملف العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان"، موضحاً أن "رئيس الجمهورية شدد على ضرورة حسم الملفات العالقة عبر الحوار البنّاء والتفاهمات المشتركة، وفقًا للدستور والقانون، وبما يرسخ مبادئ الشراكة الوطنية الحقيقية".
وتابع أن "فاضل ميراني من جانبه، أكد حرص الحزب الديمقراطي الكردستاني على مواصلة التعاون والعمل المشترك مع جميع القوى السياسية للوصول إلى تشكيل حكومة قوية ومنسجمة، تضمن الأمن والاستقرار والتنمية، وتعزز روح الشراكة الوطنية".
وفي سياق منفصل، في قصة تختلط فيها الخرافة بالخداع، أُسدل الستار في محافظة «بابل» العراقية، على فصل من الدجل والابتزاز، بعدما تحوّل وهم السحر إلى وسيلة لاستغلال الضحايا، قبل أن تتدخل «قبضة القانون» وتضع حدًا لتلك الممارسات.
وفي التفاصيل، كشفت «قيادة شرطة بابل»، يوم الإثنين، عن الإطاحة بـ«مشعوذ» بكمين أمني ناجح في المحافظة، قائلة في بيان: إنه «على وقع بلاغات مُتكررة وردت إلى قيادة شرطة محافظة بابل عن عمليات نصب واحتيال تستهدف فئات هشة فكريًا وباحثة عن الأمل، بدأت الأجهزة الأمنية بفتح خيط التحقيق بهدوء، واضعةً نصب أعينها حماية المواطنين من أولئك الذين يُتاجرون بالأوهام ويصطادون ضحاياهم باسم المساعدة والإنسانية».
أضاف البيان: أن «المعلومات الأولية كشفت عن شخص وافد من إحدى المحافظات، اتخذ من أحد الدور السكنية داخل مناطق محافظة بابل مقرًا لنشاطه المشبوه، مُتخفيًا خلف ادعاءات ممارسة السحر والشعوذة، ومُستغلاً بساطة ضحاياه وحُسن نواياهم».
وأوضحت قيادة شرطة بابل، أنه «بعد استكمال جمع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية الأصولية، نفّذ مركز شرطة الشهداء التابع لمديرية شرطة الأقضية كمينًا مُحكمًا، سبقته مراقبة دقيقة وتوثيق بالكاميرات، لتُسدل الستارة على نشاط المُتهم وتُضبط لحظة سقوطه بالجُرم المشهود».