قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات مع روسيا أصبحت "قريبة جدًا من نتيجة حقيقية".
وعقد المفاوضون الأوكرانيون بقيادة المسؤول الكبير رستم أوميروف، إلى جانب ممثلين من أوروبا، سلسلة من الاجتماعات مع المبعوثين الأمريكيين، شملت اجتماعات في الأيام الأخيرة في ولاية فلوريدا.
كما أجرى المبعوث الروسي كيريل ديمترييف، ممثل الرئيس فلاديمير بوتين، محادثات منفصلة مع مسؤولين أمريكيين في فلوريدا.
وأفاد مسؤولون من كل من أوكرانيا وروسيا بأن فريقيهما سيعودان إلى بلديهما لتقديم تقارير عن نتائج هذه المناقشات.
وفي تجمع لدبلوماسيي أوكرانيا، أكد زيلينسكي: "كل شيء يبدو جديرًا بالاهتمام… هذا عملنا نحن وأميركا، ويشير إلى أننا قريبون جدًا من تحقيق نتيجة حقيقية".
أعلن رئيس مجلس النواب التشيكي، توميو أوكامورا، أن وزارة الدفاع التشيكية تعمل على إعداد الوثائق اللازمة لإنهاء مشاركتها في المبادرة الدولية الخاصة بتوريد الذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضح أوكامورا، في تصريح مقتضب للصحفيين لم يُتح خلاله طرح أسئلة إضافية، أن وزارة الدفاع ستجهز المستندات المرتبطة بقرار الحكومة التشيكية القاضي بإنهاء مشاركة الوزارة فيما يُعرف بمبادرة تزويد أوكرانيا بالذخيرة.
وأشار إلى أن هذه الوثائق ستُناقش أولًا داخل مجلس الائتلاف الحاكم، قبل إحالتها إلى الحكومة لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وشدد رئيس مجلس النواب على ما وصفه بنقطة مفصلية قد تعكس تحولًا في السياسة التشيكية تجاه تسليح كييف، مؤكدًا أنه لن يتم بعد الآن استخدام أموال الميزانية العامة لشراء الذخيرة والأسلحة لصالح أوكرانيا.
وأضاف أن أي دعم مستقبلي لكييف ينبغي أن يتركز على الدفع نحو إنهاء سريع للصراع وتحقيق السلام، معتبرًا أن السبيل إلى ذلك يتمثل في نجاح المفاوضات الجارية مع روسيا، استنادًا إلى مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي عُقد الإثنين بمناسبة اليوم الدبلوماسي الأوكراني، أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن بعض تفاصيل هذه الضمانات لن تُنشر على الملأ.
وأوضح زيلينسكي أن هناك ضمانات أمنية قائمة بين أوكرانيا وكل من الدول الأوروبية والولايات المتحدة في إطار معاهدة إطارية، إلى جانب وثيقة منفصلة مع واشنطن تتعلق بضمانات أمنية ثنائية. وأضاف أن هذه الوثيقة، وفق رؤيته، ينبغي مناقشتها داخل الكونجرس الأمريكي، مع تضمّنها بعض التفاصيل والإضافات السرية.