أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أن الأسيرات في سجن الدامون يتعرضن لتصعيد خطير شمل نزع الحجاب والاعتداء بالضرب.
وأكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وحذّر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين من تصعيد خطير ومتواصل تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات داخل سجن الدامون، مؤكدًا أن إدارة السجن وقوات القمع التابعة للاحتلال الإسرائيلي تمارس انتهاكات جسيمة بحقهن، وصلت إلى حد نزع الحجاب بالقوة والاعتداء الجسدي بالضرب، في سلوك وصفه المكتب بأنه مهين وخطير.
وأوضح المكتب، في بيان عاجل، أن ما تتعرض له الأسيرات يندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادتهن النفسية والمعنوية، وفرض إجراءات عقابية قاسية تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية، فضلًا عن مخالفتها الصريحة للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الأسرى، وخاصة النساء، في أوقات النزاع والاحتلال.
وأشار إلى أن نزع الحجاب بالقوة يمثل اعتداءً مباشرًا على الكرامة الإنسانية والحرية الدينية للأسيرات، ويكشف عن استهتار واضح من سلطات الاحتلال بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف التي تحظر المعاملة القاسية والمهينة بحق الأسرى والمحتجزين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاعتداءات الجسدية والضرب تأتي في سياق أوسع من التضييق والتنكيل داخل السجون، يشمل التفتيشات القمعية، والحرمان من الحقوق الأساسية، وفرض ظروف احتجاز قاسية، في ظل صمت دولي مقلق.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، أن 275 طفلًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى شهر سبتمبر الماضي.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال نفذت 1085 عملية اعتقال خلال عام 2023 وحده، من بينهم 696 طفلًا من القدس، وهو أعلى معدل للاعتقالات خلال العام.
وأوضح أن أعمار الأطفال الأسرى تتراوح بين 14 و17 عامًا، بينهم موقوفون بانتظار المحاكمات وآخرون محكومون بأحكام قاسية.
