جيران العرب

تايوان تشدد الإجراءات الأمنية عقب هجوم أودى بحياة 3 أشخاص

الإثنين 22 ديسمبر 2025 - 01:19 م
غاده عماد
الأمصار

شددت السلطات في تايوان من إجراءاتها الأمنية داخل مراكز وسائل النقل العامة، عقب هجوم طعن وقع في العاصمة تايبيه، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين، ما تسبب في حالة من الصدمة والقلق داخل البلاد.

وعززت الشرطة انتشارها منذ صباح اليوم في محطات المترو الرئيسية، بالتزامن مع التحقيق في بلاغات عن تهديدات محتملة بتنفيذ هجمات مماثلة، من بينها بلاغات تتعلق بوجود مواد مشبوهة داخل شبكة المترو.

وأكدت الجهات الأمنية تلقي عدد كبير من التهديدات منذ وقوع الهجوم، مشيرة إلى رفع درجة الاستعداد وتكثيف التواجد الأمني في مراكز النقل، إلى جانب تأمين احتفالات رأس السنة والحفلات والفعاليات الكبرى، في إطار جهود منع أي حوادث محتملة وضمان سلامة المواطنين.

وقالت الشرطة إن المهاجم قتل 3 أشخاص قبل أن يسقط صريعا من أحد المباني، مشيرة إلى أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 11 شخصا.

وكان رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ تاي قال إن المهاجم المشتبه به كان لديه سجل إجرامي ومذكرات توقيف ‌معلقة وسبق تفتيش منزله.

لندن تحذر: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض المسار السياسي وخطة النقاط العشرين


أدان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 19 مستوطنة جديدة في فلسطين، مؤكدًا أنها غير قانونية وفق القانون الدولي. 

 

بريطانيا تعلق على موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 19 مستوطنة جديدة بالضفة:

وحذّرت لندن من أن هذه الخطوة تهدد بتقويض خطة النقاط العشرين والمساعي السياسية الجارية.

أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط عن إدانة بلاده الشديدة لقرار حكومة إسرائيل بالموافقة على بناء 19 مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ويقوّض فرص التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة.

وأوضح المسؤول البريطاني، في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن جميع الأنشطة الاستيطانية التي تنفذها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تُعد غير قانونية بموجب قواعد القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين، الذي تؤكد لندن التزامها به كإطار أساسي لإنهاء الصراع.

وأضاف أن الاستمرار في التوسع الاستيطاني لا يغيّر الحقائق على الأرض فحسب، بل يفاقم حالة التوتر ويقوّض الثقة اللازمة لإحياء أي مسار تفاوضي جاد.

وحذّر الوزير من أن القرار الإسرائيلي الأخير يهدد بشكل مباشر بتقويض ما يُعرف بـ«خطة النقاط العشرين»، التي تُطرح كمسار مرحلي لخفض التصعيد وتهيئة بيئة سياسية وأمنية تسمح بالعودة إلى المفاوضات. 

وأكد أن مثل هذه الخطوات الأحادية الجانب تتناقض مع الجهود الدولية الرامية إلى تثبيت الاستقرار ومنع اتساع رقعة الصراع.

وشددت بريطانيا على أنها ستواصل العمل مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الأطراف الإقليمية المعنية، للضغط من أجل وقف الأنشطة الاستيطانية، واحترام القانون الدولي، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في أراضيه، مؤكدة أن السلام الدائم لن يتحقق إلا عبر حلول سياسية تحظى بقبول الطرفين وتستند إلى الشرعية الدولية في فلسطين.