فنون وثقافة

رحيل غامض.. انتحار الممثل الأمريكي «جيمس رانسون» شنقًا في لوس أنجلوس

الإثنين 22 ديسمبر 2025 - 06:27 ص
مصطفى عبد الكريم
جيمس رانسون
جيمس رانسون

في واقعة غامضة خيّمت بظلالها على «الوسط الفني الأمريكي»، استيقظت «لوس أنجلوس» على خبر صادم، مع الإعلان عن رحيل الممثل الأمريكي الشهير، «جيمس رانسون»، في ظروف مأساوية.

تفاصيل رسمية للحادث

وفي التفاصيل، أفادت صحيفة «نيويورك بوست»، نقلًا عن بيانات الطب الشرعي، بأن الممثل «جيمس رانسون»، تُوفي عن عمر يُناهز (46 عامًا) بعد أن أقدم على «الانتحار شنقًا» في مقاطعة لوس أنجلوس.

وأظهرت نتائج فحص مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس أن انتحار «رانسون» وقع في (19 ديسمبر)، وأكّد المكتب «عدم وجود أي علامات تدل على تعرضه لعنف نافية وقوع جريمة».

وكان الممثل الأمريكي رانسون، قد ظهر لآخر مرة على الشاشة في حلقة من الموسم الثاني من مسلسل «بوكر فيس» التي بُثت في يونيو الماضي.

محطات في حياته

وُلد جيمس رانسون في بالتيمور، بولاية ماريلاند في 2 يونيو 1979، ودرس في مدرسة كارفر للفنون والتكنولوجيا في مدينة تَوسُن بماريلاند من عام 1993 حتى 1997 المتخصصة لجذب الطلاب الموهوبين وتسمح للطلاب بالتخصص في مواد مثل المسرح، والرقص، والكتابة، والفنون الجميلة، والسينما، بالإضافة إلى جميع المواد الأكاديمية الإلزامية.

James Ransone on Cutting Through B.S. and Why We're a Shared Organism
جيمس رانسون

بدأ رانسون مسيرته التمثيلية عام 2001، وبرز بأدواره في النسخة الأمريكية من فيلم «أولد بوي»، وثنائية «سينيستر»، وأفلام الرعب «التخرج» و«الهاتف الأسود»، واكتسب شُهرة واسعة من خلال تجيسده دور «إدي كاسبرابراك» في فيلم الرعب «آي تي- الفصل الثاني» المقتبس عن رواية ستيفن كينغ. إضافة إلى ذلك، شارك رانسون في الموسم الثاني من المسلسل الدرامي البوليسي «ذا واير»، حيث لعب دور المُهرب «زيغي سوبوتكا».

كشف صدمة الطفولة

كان رانسون قد كشف، في عام 2021، أنه ناجٍ من اعتداء جنسي مُتكرّر تعرّض له على يد مدرّسه الخصوصي «تيموثي روالو» داخل منزل عائلته في فينيكس، ماريلاند، عام 1992، حين كان في الثانية عشرة من عمره. وكتب حينها: «أذكر أنني كنت أغسل الدماء والبراز من ملاءاتي بعد مغادرته، خجلًا من إخبار أي أحد». وأرجع إدمانه لاحقًا على الكحول والمخدرات إلى تلك الصدمة، قبل أن يتعافى عام 2006 عن عمر (27 عامًا). وقد أبلغ الشرطة بالواقعة في مارس 2020، لكنّ مكتب المدعي العام في مقاطعة بالتيمور قرر عدم المُضيّ قُدمًا في التحقيق.

شقيقة جورج كلوني تُفارق الحياة بعد صراع مع السرطان

على صعيد آخر، رحلة قاسية مع المرض انتهت برحيل شقيقة الممثل «جورج كلوني»، في خبر أعاد إلى الواجهة الوجه الإنساني للنجوم بعيدًا عن الأضواء والشُهرة.

رحيل أديلا زيدلر

وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام أجنبية، بوفاة شقيقة الممثل جورج كلوني الكبرى أديلا «آدا» زيدلر عن عمر يُناهز (65 عامًا).

وبحسب مجلة «بيبل»، تُوفيت «آدا» بسبب السرطان في مركز سانت إليزابيث للرعاية الصحية في إيدجوود بولاية كنتاكي الأمريكية.

كلوني يُودّع شقيقته

قال «جورج» للمجلة تأبينًا لأخته الراحلة قائلاً: «أختي آدا كانت بطلة في نظري واجهت السرطان بشجاعة وروح دعابة لم أقابل شخصًا بهذه الشجاعة قط  أمال وأنا سنفتقدها بشدة»، في إشارة إلى زوجته أمال كلوني.

ومن المقرر أن تُقام جنازة شقيقة جورج كلوني يوم 22 ديسمبر الجاري.

اعترافات نجم هوليوود

في سياق آخر، تحدث النجم البالغ من العمر (63 عامًا) عن «جورج كلوني» عن إدراكه المتزايد لحقيقة التقدُّم في السن.

وعلى مدار عقود، ارتبط اسم «جورج كلوني» بصورة النجم الرومانسي الموثوق في هوليوود، من خلال أعمال لاقت جماهيرية واسعة مثل «One Fine Day وOut of Sight» و«Up in the Air وTicket to Paradise». إلا أن ملامح هذا التحوّل بدأت تظهر منذ فترة.

وفي مارس الماضي، أعلن «كلوني»، خلال مقابلة مع برنامج «60 Minutes» أنه ابتعد بالفعل عن الأفلام الرومانسية، مُوضحًا: «أنا في الثالثة والستين من عمري، ولا أحاول منافسة نجوم في الخامسة والعشرين.. هذا ليس دوري، ولن أقدم أفلامًا رومانسية بعد الآن».

تصريح جريء.. «جينيفر لورانس» تعترف بعدم حبها لمشاهدة أفلامها

وفي سياق مُنفصل، في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.