المغرب العربي

وزير الداخلية الجزائري يجري زيارة مفاجئة لميناء الجزائر لتسريع حركة الحاويات

الأحد 21 ديسمبر 2025 - 07:04 م
غاده عماد
الأمصار

قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل  السعيد سعيود بزيارة مفاجئة إلى ميناء الجزائر، خُصّصت للوقوف على وضعية تشبّع الميناء بالحاويات ومدة مكوثها، لاسيما في ظل تسجيل تأخر بعض المتعاملين الاقتصاديين في سحب حاوياتهم، ما تسبب في حالة اكتظاظ أثّرت على السير الحسن للنشاط المينائي.

وفي هذا الإطار، أكد  الوزير على ضرورة تعزيز التنسيق بين إدارة الميناء ومصالح الجمارك، وإلزام المتعاملين المعنيين بتحمّل مسؤولياتهم القانونية، واتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة، بما فيها إدراج المخالفين ضمن القوائم السوداء عند الاقتضاء.

وبالمناسبة، عبّر  الوزير عن ارتياحه للنتائج الإيجابية المحققة على مستوى منطقة الانتظار البحرية ، بعد تسجيل بقاء باخرتين فقط فالانتظار، وهو إنجاز كان يُعدّ في السابق صعب التحقيق، كما ثمّن المجهودات المبذولة من طرف القائمين على تسيير الميناء، ومصالح الشرطة والجمارك، نظير مستوى التنسيق المحقق.

وفي المحطة الثانية من الزيارة، وقف  الوزير على وضعية الرصيفين 8 و9، حيث اطّلع على حالتهما الحالية، وأسدى تعليمات فورية بالإسراع في إنجاز الأشغال وفق الشروط والمعايير المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة استكمالها قبل حلول موسم الاصطياف، إضافة إلى توسيع المحطة البحرية لتحسين ظروف الاستقبال وتعزيز قدرات الميناء على الاستجابة لمتطلبات الحركة المتزايدة.

واختتم  الوزير زيارته بتوجيه الأمين العام لتفعيل خلايا التفتيش والمتابعة على مستوى جميع الموانئ، لضمان مراقبة دقيقة لجميع العمليات والتدخل السريع لمعالجة أي اختلالات، بما يضمن السير السلس والآمن للنشاط المينائي على المستوى الوطني.

الجزائر.. يوم علمي يناقش دور الصيدلة الاقتصادية في مواجهة تحديات الأمراض النادرة والمزمنة

نظمت الجمعية الجزائرية للصيدلة الاقتصادية، بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للصيدلة، أمس السبت، يوما علمياً خصص لمناقشة قضايا التكفل بالأمراض النادرة والأمراض المزمنة، مع تركيز خاص على إشكاليات الوصول إلى العلاجات في الأنظمة الصحية ذات الطابع العمومي.

وجاء هذا اللقاء في إطار مقاربة علمية وتنظيمية تهدف إلى إثراء النقاش بين صانعي القرار، مهنيي الصحة، والهيئات المعنية، حول السبل الكفيلة بتحسين الوصول إلى العلاج، وضمان استمرارية الرعاية، والارتقاء بجودة التكفل بالمرضى، مع مراعاة تحديات الاستدامة والواقع الميداني للمنظومة الصحية الوطنية.

وبني برنامج هذا اليوم العلمي حول ثلاثة محاور رئيسية هي :

الأمراض النادرة: عرض للوضع الراهن، والعبء الصحي والاجتماعي-الاقتصادي، ونماذج التكفل، وإشكالية إتاحة أدوية الأمراض النادرة، إضافة إلى دور المستشفى في إنتاج المعطيات في ظروف الاستعمال الواقعي.

الأمراض المزمنة: تحديات الوصول إلى العلاجات، لا سيما العلاجات الحديثة، وتنظيم مسارات العلاج، وتأثير ذلك على الموارد، مع مناقشة مقاربات تقييم ملائمة للسياقات ذات الموارد المحدودة.