جيران العرب

ترامب يدعم صاحب شركة وسائد لمنصب حاكم ولاية مينسوتا

الأحد 21 ديسمبر 2025 - 03:12 م
غاده عماد
الأمصار

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن دعمه للمرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية مينيسوتا، مايك ليندل، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ماي بيلو لإنتاج الوسائد، خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية.

ويبلغ ليندل 64 عامًا، وقد قدم أوراق ترشحه في وقت سابق من هذا الشهر للانضمام إلى قائمة المرشحين الجمهوريين الذين يسعون لإزاحة الحاكم الديمقراطي تيم والز في الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل، والتي يسعى خلالها والز للفوز بولاية ثالثة على التوالي.

وفي التجمع الذي أقيم في روكي ماونت وبُث مباشرة على قناة البيت الأبيض الرسمية على يوتيوب، انتقد ترامب أداء والز وأزمة التزوير المتصورة في مينيسوتا، مؤكدًا أن ليندل حليف قديم ويستحق منصب الحاكم بعد سلسلة المشاكل القانونية والمالية التي واجهها بسبب مزاعمه حول نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.

وأشار ترامب إلى أن ليندل "عانى كثيرًا لأنه كان يؤمن أن الانتخابات مزورة"، مضيفًا أن محاولات ملاحقته قضائيًا ومهاجمة شركته كانت جزءًا من تلك المعاناة، وأنه تصرف كشخص عادي حاول التعبير عن قناعته.

يُذكر أن ليندل واجه في سبتمبر الماضي حكمًا قضائيًا في دعوى تشهير رفعتها شركة سمارت ماتيك، بعد أن اتهم الشركة أكثر من 50 مرة بالمساعدة في تزوير انتخابات 2020 لصالح الرئيس جو بايدن. وجاء هذا الحكم بعد إدانة هيئة محلفين فيدرالية له بتهمة التشهير بموظف سابق في شركة دومينيون لأنظمة التصويت، حيث وصفه خلال بث مباشر بالخائن الذي ساهم في سرقة الانتخابات من ترامب. وأكد ليندل أن نشاطه المؤيد لترامب أدى إلى تدهور ثروته من 60 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار من الديون.
 

 

 

نتنياهو وترامب يبحثان خيارات عسكرية محتملة ضد إيران


 

 

كشف تقرير أمريكي، السبت 20 ديسمبر 2025، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يخطط لمناقشة مجموعة من الخيارات العسكرية المحتملة ضد إيران خلال لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. 

يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف داخل إسرائيل من إعادة تنشيط البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، الذي يعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي وللاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.

 

ونقلت شبكة NBC الأمريكية، عن مصادر مطلعة ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن إسرائيل تراقب باهتمام بالغ مؤشرات على عودة إيران لاستئناف إنتاج الصواريخ الباليستية، بعد أن تعرض هذا البرنامج لأضرار نتيجة ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت الصواريخ في وقت سابق من العام الجاري. 

وأكدت المصادر أن تل أبيب ترى أن هذا التطور قد يغير ميزان القوى العسكري في المنطقة، ويستدعي مراجعة شاملة للخيارات الاستراتيجية، بما يشمل الاستعداد لأي تحرك عسكري محتمل.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام الإسرائيلي لا يقتصر على برنامج الصواريخ الباليستية فحسب، بل يشمل أيضًا محاولات إيران لإعادة تأهيل منشآت تخصيب اليورانيوم التي تعرضت لقصف أمريكي في يونيو الماضي.

 ومع ذلك، يرى الخبراء أن استعادة إيران لقدراتها الصاروخية تشكل تهديدًا أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي مقارنة بمحاولاتها استئناف تخصيب اليورانيوم، نظرًا لقدرتها على الوصول السريع إلى أهداف استراتيجية في المنطقة.

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو وترامب اجتماعًا في منتجع مار-أ-لاغو بولاية فلوريدا خلال الأيام القادمة، حيث من المرجح أن يؤكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن استمرار تطوير القدرات الصاروخية الإيرانية يتطلب تحركًا سريعًا ومنسقًا. 

ومن بين الملفات التي سيبحثها الطرفان، التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التصدي لأي تهديد إيراني، وسبل دعم أي خطوات عسكرية مستقبلية إذا استدعت الحاجة.