قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن العنف في جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية وهجمات الطائرات المسيرة والقصف المستمر أجبر أكثر من 500 ألف كونغولي على النزوح من ديارهم. وقد نزح الكثيرون عدة مرات هذا العام وحده.
ظهور حالات كوليرا بين النازحين من كيفو
وأكدت المفوضية أنه تُستخدم عشرات المدارس الآن كمساكن مكتظة، وبدأت تظهر أولى حالات الكوليرا. ولا يزال القتال يعيق وصول المساعدات الإنسانية، مما يحد من القدرة على الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وجددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما حثت أطراف النزاع على الوفاء الكامل بالالتزامات التي قطعتها في جهود السلام الأخيرة لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، ومنع المزيد من المعاناة لملايين الكونغوليين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن خفر السواحل الأمريكي أوقف ناقلة نفط ترفع علم بنما، تحمل نفطًا فنزويليًا، وصعد على متنها فجر أمس السبت، وفقًا لمسؤول أمريكي وشخصين من العاملين في قطاع النفط الفنزويلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور يمثل الإجراء الثاني الذي تتخذه الولايات المتحدة هذا الشهر ضد ناقلة نفط خام فنزويلي متجهة إلى آسيا، فيما وصفته بتصعيد لحملة الضغط التي يشنها الرئيس ترامب على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. وقد اتهم ترامب مادورو بإغراق الولايات المتحدة بالفنتانيل وسرقة النفط من الشركات الأمريكية، دون تقديم أي دليل.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضى فرض حصار كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تخرج منها.
إلا أن السفينة التي صعد على متنها خفر السواحل يوم السبت، والتي تحمل اسم «سنتشريز»، ليست مدرجة على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية التي تنشرها وزارة الخزانة الأمريكية. وقال العاملون في قطاع النفط الفنزويلي إن الشحنة تعود إلى تاجر نفط صيني معروف له تاريخ في نقل النفط الخام الفنزويلي إلى المصافي الصينية.
وكانت السفينة قد غادرت فنزويلا مؤخرًا وتتواجد في مياه البحر الكاريبي.
وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، في منشور لها على موقع X بعد ظهر يوم السبت، إن خفر السواحل قد «ألقى القبض» على ناقلة نفط كانت راسية في فنزويلا.
وكتبت: «ستواصل الولايات المتحدة ملاحقة تهريب النفط الخاضع للعقوبات والذي يُستخدم لتمويل إرهاب المخدرات في المنطقة. سنجدكم، وسنوقفكم«.
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة مع احتمال حدوث تعطل في الإمدادات بسبب حصار الولايات المتحدة ناقلات نفط فنزويلية وسط ترقب الأسواق أنباء عن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتا أو 1% إلى 60.47 دولار للبرميل عند التسوية، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتا أو 0.9% إلى 56.66 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض الخامان القياسيان 1% بعد هبوطهما بنحو 4% الأسبوع السابق.
وقال المحللون في شركة ريتربوش آند أسوشيتس لاستشارات الطاقة في مذكرة "يحقق (النفط) مكاسب محدودة بالثبات فوق أدنى مستوياته التي سجلها في وقت سابق هذا الأسبوع في انتظار مزيد من التوجيهات بشأن محادثات السلام الأوكرانية الروسية، بالإضافة إلى الأنباء الجديدة الصادرة من فنزويلا فيما يتعلق بالتأثير المحتمل لحصار ترامب الواضح لناقلات النفط".