أعلنت إدارة التنبؤات الجوية بالمركز الوطني للأرصاد في ليبيا أن الأجواء تكون باردة نسبياً على معظم مناطق ليبيا ،مع سقوط أمطار خفيفة هذا اليوم ويوم الغد على مناطق سهل بنغازي والجبل الأخضر.
راس إجدير حتى سرت -سهل الجفارة-جبل نفوسة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر أحياناً.
الرياح: جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط نسبياً على بعض المناطق الساحلية.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (13-18)مْ ولا تتجاوز(12)على المرتفعات الجبلية.
الخليج و سهل بنغازي حتى امساعد:
حالة السماء: سقوط أمطار هذا اليوم ويوم الغد خاصة على مناطق سهل بنغازي وما جاورها والجبل الأخضر أغلبها خفيفة إلى متوسطة.
الرياح : جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (15-20)مْ.
الجفرة-سبها-غـات-غدامس- الحمادة:
حالة السماء: قليلة السحب تتكاثر أحياناً على غدامس والحمادة.
الرياح: متغيرة الاتجاه معتدلة إلى خفيفة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (14-20)مْ.
الواحات-السرير-تازربو-الكفرة:
حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب.
الرياح: متغيرة الاتجاه معتدلة إلى خفيفة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (19-22)مْ.
نظرة مستقبلية عامة لحالة الطقس:
تبقى درجات الحرارة دون تغيير كبير على أغلب مناطق البلاد إلى نهاية الأسبوع خاصةً على مناطق الشمال .
أعلنت دار الإفتاء الليبية في بيان رسمي، أن يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025 سيكون المتمم لشهر جمادى الآخرة لعام 1447هـ، ليكون يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 هو بداية شهر رجب الفرد، أول الأشهر الحرم، والذي يسبق شهر شعبان ورمضان المبارك.
ويأتي هذا الإعلان ضمن التزام ليبيا بالمعايير الفلكية والرصد الشرعي للشهور الهجرية، لضمان توحيد رؤية بداية الأشهر لدى المسلمين في مختلف مناطق البلاد.
وأكدت الدار أن حلول شهر رجب يعني تبقي شهرين فقط على استقبال شهر رمضان المبارك، داعية الله أن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة وأمن وسلام على ليبيا وسائر بلاد المسلمين، وأن يمنّ على الأمة الإسلامية بالتحرير والنصر على من يعتدي عليها، وأن تكون هذه الأشهر فرصة لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.
وأشار البيان إلى أن شهر رجب يحمل مكانة خاصة بين الأشهر الهجرية، فهو من الأشهر الحرم التي ورد فيها تحذير الله تعالى من القتال فيها، ويستحب للمسلمين الإكثار من الصلاة والصيام والصدقة والذكر والدعاء، إضافة إلى التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي والذنوب.

واعتبرت دار الإفتاء أن الاستعداد لشهر رجب هو بمثابة تهيئة النفوس والقلوب لاستقبال رمضان، بما يعزز من شعور التقوى والورع، ويتيح الفرصة للمسلمين لمراجعة أعمالهم والاستزادة من العبادات قبل حلول الشهر الفضيل.
كما شددت دار الإفتاء الليبية على أهمية التزام المسلمين بالضوابط الشرعية في تحديد مواعيد الشهور الهجرية، حرصًا على وحدة الرؤية بين المسلمين، ولضمان أن تبدأ الشعائر الدينية في وقتها الشرعي دون اختلاف، مشيرة إلى أن الرصد الفلكي والمراقبة المستمرة للقمر تعتبر من الأساليب المعتمدة لتحديد بدايات الشهور، ما يسهم في توحيد الشعائر الدينية بين مختلف المناطق الليبية