رحلة قاسية مع المرض انتهت برحيل شقيقة الممثل «جورج كلوني»، في خبر أعاد إلى الواجهة الوجه الإنساني للنجوم بعيدًا عن الأضواء والشُهرة.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام أجنبية، بوفاة شقيقة الممثل جورج كلوني الكبرى أديلا «آدا» زيدلر عن عمر يُناهز (65 عامًا).
وبحسب مجلة «بيبل»، تُوفيت «آدا» بسبب السرطان في مركز سانت إليزابيث للرعاية الصحية في إيدجوود بولاية كنتاكي الأمريكية.
قال «جورج» للمجلة تأبينًا لأخته الراحلة قائلاً: «أختي آدا كانت بطلة في نظري واجهت السرطان بشجاعة وروح دعابة لم أقابل شخصًا بهذه الشجاعة قط أمال وأنا سنفتقدها بشدة»، في إشارة إلى زوجته أمال كلوني.
ومن المقرر أن تُقام جنازة شقيقة جورج كلوني يوم 22 ديسمبر الجاري.
في سياق آخر، تحدث النجم البالغ من العمر (63 عامًا) عن «جورج كلوني» عن إدراكه المتزايد لحقيقة التقدُّم في السن.
وعلى مدار عقود، ارتبط اسم «جورج كلوني» بصورة النجم الرومانسي الموثوق في هوليوود، من خلال أعمال لاقت جماهيرية واسعة مثل «One Fine Day وOut of Sight» و«Up in the Air وTicket to Paradise». إلا أن ملامح هذا التحوّل بدأت تظهر منذ فترة.
وفي مارس الماضي، أعلن «كلوني»، خلال مقابلة مع برنامج «60 Minutes» أنه ابتعد بالفعل عن الأفلام الرومانسية، مُوضحًا: «أنا في الثالثة والستين من عمري، ولا أحاول منافسة نجوم في الخامسة والعشرين.. هذا ليس دوري، ولن أقدم أفلامًا رومانسية بعد الآن».
وفي سياق مُنفصل، في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.
وفي التفاصيل، فتحت جينيفر لورانس، قلبها خلال ظهورها مع «ليوناردو دي كابريو» في برنامج «Actors on Actors» الذي تُقدمه مجلة «Variety»، حيث تحدث الثنائي عن مسيرتهما الفنية وكشفا جوانب شخصية غير مُعتادة.
وخلال الحوار فاجأت بطلة سلسلة «The Hunger Games» دي كابريو، بإقرارها بأنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، وقالت بوضوح: «لا، لا أشاهد أفلامي، وإن الاستثناء الوحيد قد يكون في حال مشاركتها في عمل بحجم وأثر فيلم Titanic»، مُضيفة: «لم أقدّم شيئًا مثل تايتانيك من قبل، ولو فعلت، عندها سأشاهده».
كما استرجعت «لورانس»، موقفًا طريفًا من محاولتها مشاهدة فيلمها الشهير «American Hustle» الصادر عام 2013، والذي شارك في بطولته برادلي كوبر وكريستيان بيل وجيريمي رينر، وقالت ضاحكة: «مرة واحدة فقط، وكنت مخمورة جدًا، قررت تشغيل الفيلم. قلت لنفسي: هل أنا جيدة فعلًا في التمثيل؟ شاهدته… ولا أتذكر ما كانت الإجابة».
على صعيد أحدث أعمالها، شاركت «جينيفر لورانس»، مُؤخرًا في فيلم كوميدي تشويقي بعنوان «Die My Love» إلى جانب النجم «روبرت باتينسون»، في تجربة جديدة تضيفها إلى مسيرتها السينمائية المتنوعة.
على صعيد آخر، قصة نجاح لم تُولد من الراحة، بل من مُعاناة شخصية، رواها النجم البريطاني، «روان أتكينسون»، حين تحدث عن رحلته مع «التأتأة»، وكيف شكّل «التمثيل» نقطة التحوّل الأهم في مسيرته الفنية والإنسانية.