شارك وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، عبد السلام عبدي علي، في الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى التعاون الروسي-الأفريقي، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 19 إلى 20 ديسمبر.
وركز المنتدى على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الأفريقية، خاصة في مجالات الدبلوماسية والتجارة والأمن والتنمية الاقتصادية، كما تناول التحديات التي تواجه القارة الأفريقية ودور روسيا في دعم جهود التنمية المستدامة.
وأكد الوزير عبد السلام، في كلمته الرئيسية خلال المؤتمر، أن التحديات العالمية الراهنة لا يمكن معالجتها من خلال إجراءات أحادية، بل تتطلب تعاونًا دوليًا يقوم على الاحترام المتبادل، والمسؤولية المشتركة، والالتزام بالقانون الدولي.
وشدد على أن تحقيق السلام الدائم في أفريقيا يرتبط بجهود منسقة تشمل مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية.
وجدد وزير الخارجية تأكيد دعم الصومال للتعاون الروسي-الأفريقي، داعيًا إلى إرساء نظام دولي أكثر عدالة، وتوفير تمويل مستدام يمكن التنبؤ به، وتسهيل الوصول إلى التقنيات الحديثة لمواجهة تحديات تغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية.
افتتح رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال السيد محمود معلم عبد الله،اليوم السبت، أعمال مؤتمر حول سبل الإستجابة لموجة الجفاف التي ضربت بعض محافظات البلاد.
وشارك في المؤتمر مسؤولون من مكتب رئيس الوزراء ،ممثلين عن وزارات الإغاثة في الولايات الإقليمية القائمة في البلاد ،ومحافظة بنادر،بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
ويسلط المؤتمر الضوء على تقييم حالة الجفاف وتأثيرها على حياة الناس، وسبل الاستجابة بشكل مشترك وعاجل للاحتياجات الطارئة للمتضررين من الجفاف.
وشدد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث على أهمية تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الجفاف، لإنقاذ حياتهم وتقليل الآثار ،داعياً إلى التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية.
وفي الختام أكد محمود معلم عبد الله أن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ستواصل جهود الإغاثة لضمان وصول المساعدات العاجلة للمتضررين من موجة الجفاف.
شارك وزير التجارة والصناعة في الحكومة الصومالية، السيد جمال محمد حسن، في العاصمة الصينية بكين، في الفعالية الرسمية لإحياء الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية الصين الشعبية.
وجاءت المناسبة بتنظيم من سفارة الجمهورية لدى بكين، حيث جرى خلالها استعراض مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تعاون متنامٍ في مختلف المجالات، لا سيما الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية.
وعلى هامش زيارته إلى بكين، شارك معالي الوزير في منتدى أعمال اقتصادي ضم أكثر من 300 شركة من الصين وعدد من الدول الأخرى، ألقى خلاله كلمة استعرض فيها الفرص الاستثمارية المتاحة في الصومال، مسلطًا الضوء على جهود الحكومة الفيدرالية الرامية إلى تعزيز بيئة الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.