نفى جهاز المخابرات العراقي ما ورد في صحيفة «الشرق الأوسط» بشأن تلقي الحكومة العراقية رسالتَي تحذير من دولة عربية وجهاز استخباري غربي حول قرب تعرض العراق لضربات عسكرية.
ودعا جهاز المخابرات العراقي إلى توخي الدقة في تناول مثل هذه القضايا الحساسة التي تمس الأمن القومي للدولة العراقية، مؤكدًا أهمية تحري المصداقية وعدم تداول معلومات غير دقيقة.
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، مشروع المكتبة الرقمية العراقية في العاصمة بغداد، يمثل صرحاً علمياً مهماً يخدم الحاضر ويمهد طريق المعرفة للمستقبل، فيما أشار إلى أن العراق يلعب اليوم دورا أساسياً في نشرِ المعرفة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، افتتح مشروع المكتبة الرقمية العراقية في العاصمة بغداد".
وأكد السوداني في كلمة بهذه المناسبة، بحسب البيان، أن "المشروع يمثل صرحاً علمياً مهماً يخدم الحاضر ويمهد طريق المعرفة للمستقبل، من خلال اتاحة الوثيقة والمعلومة بشكل رقمي مؤرشف موثوق وسهل الاقتناء والاستعادة".
وأوضح، أن "المكتبة ستحفظ النتاج العراقي الإنساني بكل أبعاده الفكرية والعلمية والثقافية والأدبية والإعلامية خدمة للباحثين والدارسين من خلال تحويلها إلى نظام رقمي متكامل وفق احدث الأجهزة والتقنيات المعتمدة عالميا".
وأضاف، أن "مشروع المكتبة الرقمية يعد من المشاريع الريادية، فهو الأول من نوعه في العراق والسابع على مستوى العالم والثالث على مستوى دول المنطقة، وصممت وفق المواصفات العالمية، ويجري حاليا الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية للمشروع والخاصة بتزويد المكتبة بأجهزة ومعدات منظومة التحول الرقمي".
وتابع رئيس الوزراء "نجدد دعم الحكومة للمشاريعِ التي تظهر قدرات التواصل مع التطور التكنولوجي عبر توظيف الأتمتة في خدمةِ البحثِ العلمي وحفظ الوثائق والمعلومات، ونشد على أيادي العاملين والمشاركين في انجاز هذا الصرحِ العلمي وكل الجهود المتميزة في وزارة الثقافة".
وأضاف، أن "المسار الثقافي كان حاضراً دائماً في عمل حكومتنا ولم ندخر جهداً أو فرصة إلّا وجعلناها في خدمة هذا المسار وتيسير مجالات البحث العلمي"، مضيفا "نؤمن بأن النهضة الاقتصادية والصناعية والتنموية لن تتم إلا بموازاة نهضة فكرية وعلمية تقودها المؤسسات الثقافية الرصينة".
وأكد رئيس الوزراء بأن "العراق يلعب اليوم دورا أساسياً في نشرِ المعرفة، ومبادرة (أدرس في العراق) للدراساتِ الجامعية استقطبت أكثر من 11 ألف متقدم من 55 دولة".
وأضاف، "نجاح هذه المبادرة يعكس الثقة بالعراق معرفياً وثقافياً وأمنياً والمكتبة الوطنية الرقمية ستخدم هؤلاء الطلبة والباحثين الدوليين"، موضحا "اطلقنا حملات الإعمار والنهضة التنمويةِ الشاملة إلى جانب تطوير وتأهيل العاصمة بغداد ومدن تأريخية وتراثية؛ لإظهار القيمة العظمى التي يمتلكها العراق".