رحل عن عالمنا الفنان اللبناني وليد العلايلي، عن عمر يناهز الـ 65 عاما خلال الساعات القليلة الماضية، تاركا إرثا فنيا من الأعمال الفنية بين السينما والدراما والمسرح.
وأعلن نعمة بدوي، رئيس مجلس نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «وليد العلايلي وداعاً، فقدنا زميلًا عزيزًا على قلوبنا جميعًا، فقدنا نجماً مبدعًا مثقفًا عالميًا، ترك بصمة مهمة في مسيرته الفنية، باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان».
وأضاف: «أنعى إليكم زميلنا الفنان وليد العلايلي، وأتقدم من أسرته ومن محبيه ومن الوسط الفني، بأحر وأصدق التعازي، راجياً المولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته».
أخر أعمال وليد العلايلي
يُذكر أن الفنان اللبناني وليد العلايلي، كانت قد اشتهر بعدد من الأعمال الفنية، منها مسلسل روبي بطولة سيرين عبد النور وأمير كرارة ومكسيم خليل، والذي عُرض في عام 2012، أيضًا مسلسل الشحرورة الذي تناول السيرة الذاتية للفنانة الراحلة صباح وقدمت دورها الفنانة كارول سماحة، وعُرض العمل في 2011، كما شارك الراحل في مسلسل تحت الأرض بطولة أمير كرارة في عام 2013.
أعلنت أيام قرطاج السينمائية مساء عن الجوائز الموازية لدورتها الـ 36 وتوج بجائزة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لسينما حرية التعبير فيلم "وين يأخذنا الريح" للمخرجة التونسية آمال القلاتي ونوّهت لجنة تحكيم هذه الجائزة بفيلم "العصافير لا تهاجر" للمخرج التونسي رامي الجربوعي.
وتكونت لجنة تحكيم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من المخرج السينمائي عبد الله شامخ والصحفيتين جيهان التركي وسماح قصد الله، وفاز بجائزة لينا بن مهني لحقوق الانسان فيلم "الأسود على نهر دجلة" للمخرج العراقي زردشت أحمد وتكونت لجنة هذه الجائزة من الأساتذة آمنة بن غربال، سيدة بنور والهاشمي بن فرج.وتعدّ أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية.
ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي.
وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.