أفاد مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، اليوم السبت، بانطلاق أول رحلة أوروبية من مطار بغداد الدولي إلى الدنمارك بطائرة عمانية.
وقال المراسل إن: هذه الرحلة هي تدشين للطيران العماني القادم من مسقط والمتجهة إلى مدينة كوبنهاجن في الدنمارك.

وأشار الى ان: هذه هي الرحلة التي تقلع من مطار بغداد الدولي بعد انقطاع طويل تعد بداية لافتتاح خطة مباشر من بغداد الى أوروبا.


وكان أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، أن الوزارة سخرت جميع إمكانياتها للدفاع عن المواطنين وحفظ كرامتهم وتلبية احتياجاتهم وطلباتهم في جميع مفاصل الوزارة.

وقال بيان لوزارة الداخلية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إنه "برعاية وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نظمت مديرية حقوق الإنسان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بحضور عدد من القادة والضباط وممثلين عن السفارات والمنظمات الدولية".
وأضاف البيان أن "وزير الداخلية استمع إلى إيجاز مفصل عن عمل مديرية حقوق الإنسان وما حققته في مجال عملها والمهام التي تقوم بها هذه المديرية".
وبين أن "الوزير ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها أن وزارة الداخلية سخرت جميع إمكانياتها للدفاع عن المواطنين وحفظ كرامتهم وتلبية احتياجاتهم وطلباتهم في جميع مفاصل الوزارة"، مشيراً الى أن "المقابلات الأسبوعية التي تشهدها وزارة الداخلية كانت واحدة من الأسباب الرئيسة لكي تكون حلقة وصل بين المواطن والوزارة وتلبية مناشداته، فضلاً عن فتح أكثر من وسيلة لكي تكون الوزارة حاضرة في القضايا التي تخص المواطنين بعيداً عن الروتين، كذلك توفير أماكن لضحايا المخدرات من خلال المصحات القسرية".
وتابع أن "الاحتفالية شهدت مجموعة من الفعاليات والكلمات التي تعنى بصون الحقوق والحريات، فضلاً عن تكريم عدد من ذوي الشهداء والجرحى والباحثين والمتعافين من سموم المخدرات".
وكان دعا رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، القوى الوطنية إلى المضي في حسم الاستحقاقات الدستورية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر الحفل التأبيني الذي أقامه تيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد، في ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس)".
وأكد رئيس الوزراء، أن "استذكار هذه المناسبة له قيمة روحية وفكرية عميقة"، مبيناً أن "السيد الشهيد الحكيم مثل مفصلاً تاريخياً إسلامياً وعراقياً قلّ نظيره، ومشروعاً فكريّاً، ورمزية عُليا في الجهاد ضد الاستبداد والطغيان، وتجسيداً لمعنى الشهادة في ظل الإيمان بأن العراق هو وطن لجميع أبنائه بلا تمييز أو إقصاء".