أعلنت أيام قرطاج السينمائية مساء عن الجوائز الموازية لدورتها الـ 36 وتوج بجائزة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لسينما حرية التعبير فيلم "وين يأخذنا الريح" للمخرجة التونسية آمال القلاتي ونوّهت لجنة تحكيم هذه الجائزة بفيلم "العصافير لا تهاجر" للمخرج التونسي رامي الجربوعي.
وتكونت لجنة تحكيم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من المخرج السينمائي عبد الله شامخ والصحفيتين جيهان التركي وسماح قصد الله، وفاز بجائزة لينا بن مهني لحقوق الانسان فيلم "الأسود على نهر دجلة" للمخرج العراقي زردشت أحمد وتكونت لجنة هذه الجائزة من الأساتذة آمنة بن غربال، سيدة بنور والهاشمي بن فرج.وتعدّ أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية.
ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي.
وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
تواصل شركة ديزني نبش أرشيفها السينمائي، لكن هذه المرة من زاوية غير تقليدية، حيث تستعد لتقديم فيلم جديد مشتق من عالم Beauty and the Beast يضع الشرير الشهير جاستون في قلب الأحداث، في محاولة لإعادة تقديم الشخصية برؤية مختلفة ضمن موجة أفلامها الحية المقتبسة من الكلاسيكيات، حسب ما نشره موقع "geo".
وبحسب ما تم تداوله، تعمل ديزني حاليًا على تطوير فيلم سبين أوف يركز على شخصية جاستون، الخصم الرئيسي في قصة "الجميلة والوحش"، دون الكشف حتى الآن عن تفاصيل الحبكة أو الخط الدرامي للعمل، إلا أن التوجه العام يشير إلى إعادة تخيل قصة الشرير من منظور جديد يضيف أبعادًا إنسانية ونفسية غير مطروقة سابقًا.
ومن المقرر أن يتولى كتابة السيناريو الكاتب ديفيد كالاهام، صاحب تجارب بارزة في أفلام ضخمة مثل Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings وGodzilla x Kong: The New Empire، ما يعكس نية ديزني تقديم عمل مختلف من حيث الطابع والمعالجة.
وفي مفاجأة للجمهور، أكدت تقارير صحفية، من بينها Deadline، أن النجم لوك إيفانز، الذي جسّد شخصية جاستون في نسخة 2017 الحية من الفيلم إلى جانب إيما واتسون ودان ستيفنز، لن يعود لتقديم الدور مجددًا، إذ تتجه ديزني إلى "بداية جديدة" للشخصية مع إعادة اختيار ممثل آخر.
يُذكر أن هذه ليست المحاولة الأولى لجعل جاستون بطلًا لعمل مستقل، إذ سبق أن طُرحت فكرة مسلسل حي بعنوان The Little Town كان من المفترض أن يجمع لوك إيفانز وجوش جاد بشخصيتي جاستون ولوفو، إلا أن المشروع لم يرَ النور وتم تجميده لعدة سنوات.
ديزني تعيد قراءة شخصياتها الكلاسيكية
بهذا المشروع تؤكد ديزني استمرار رهانها على إعادة قراءة شخصياتها الكلاسيكية، حتى تلك التي ارتبطت في أذهان الجمهور بدور الشرير، في إطار توسيع عالمها السينمائي وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة.