أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن العراق بحاجة الى تماسك سياسي وقرارات محسوبة تحمي الشعب.
وقال السيد الحكيم في كلمة له خلال الحفل التأبيني الرسمي بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم : إن "العراق يحتاج في المرحلة الراهنة الى تماسك سياسي واتخاذ قرارات محسوبة تحمي الشعب".
واقترح السيد الحكيم أن "البرنامج الحكومي يبنى على ثلاث مراحل زمنية متدرجة، تبدأ بفترة مائة يوم لتحقيق الإنجازات العاجلة"، مبيناً أن "تلك الفترة تقاس فيها جدية الحكومة من خلال ملفات يلمسها المواطن يومياً مثل الكهرباء، الماء، البطالة، انسيابية الخدمات، إجراءات النزاهة، وترتيب الأولويات المالية".
وأضاف أن "المرحلة الثانية تتمثل بعام الإصلاح للإدارة والحوكمة، وتستكمل فيها الإصلاحات الهيكلية عبر محاربة البيروقراطية، وإصلاح منظومات الجباية والإنفاق، وتطوير الإدارة، وتثبيت مبادئ الشفافية في العقود والمشاريع".
وتابع أن "المرحلة الثالثة تستمر لأربع سنوات لتحقيق الأثر التنموي المستدام، ويقاس فيها نجاح الدولة بقدرتها على خلق فرص العمل، وجذب الاستثمار، وتحسين البنى التحتية، وبناء اقتصاد متنوع".
دعا رئيس العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، إلى تشكيل حكومة تمثل العراقيين بجميع أطيافهم وترتقي ببناء الدولة العراقية.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال الحفل التأبيني الرسمي بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم : إن "تشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يراعي تحقيق تمثيل لجميع العراقيين من أجل الارتقاء ببناء الدولة".
وأضاف: "نستذكر باعتزاز الذكرى الأليمة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، الرمز الديني والوطني الكبير الذي ناضل ضد الدكتاتورية".
وبين أن "المسؤولية الوطنية والأخلاقية والتربوية، تفرض علينا أن نتذكر دائماً تضحيات الشهداء والعلماء والشخصيات الوطنية الكبيرة، وأن ننقل قصص بطولاتهم إلى الأجيال القادمة"، مشيراً الى أن "الاحتفاء بيوم الشهيد العراقي يمثل تخليداً للتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب العراقي من القوات الأمنية بمختلف صنوفها في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة".
وتابع أن "العراق تجاوز المراحل الصعبة بعد سنوات من العنف والإرهاب وقبلها فترة الاستبداد، ووصل إلى حالة الأمن والاستقرار، وينبغي على الجميع العمل على إدامتها".
أكدت وزارة التجارة نجاح تطبيق نظام البطاقة التموينية الإلكترونية في رصد المخالفات وضبطها، من خلال ربطه بالبطاقة الوطنية وبالتنسيق مع وزارة الداخلية، مشيرة إلى وجود توجه لإعادة فتح باب الإضافة خلال المرحلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الوزارة شرعت بتطبيق النظام الإلكتروني لمعالجة المخالفات، وقد أثبت فاعلية عالية في الكشف عنها دون الحاجة إلى الإجراءات التقليدية السابقة، مثل التدقيق السنوي أو تأييد المختار، موضحًا أن أي مخالفة يتم رصدها حاليًا تُتخذ بحقها الإجراءات القانونية وفق القوانين النافذة.