تمكنت قوات الكوماندوز التابعة للجيش الصومالي“غورغور” من إحباط عملية تهريب كمية من الأدوية لمليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة شبيلي السفلى.
ونفذت هذه العمليات العسكرية المخططة في عدة مناطق من إقليم شبيلي السفلى، حيث أوضحت مصادر عسكرية أنها استهدفت مناطق يُشتبه في احتضانها خلايا إرهابية خارجة عن القانون، معروفة بارتكاب أعمال عنف وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
تأتي هذه الحملة في إطار جهود تطهير تلك المناطق وإعادة الأمن والاستقرار. وأسفرت العمليات، التي نُفذت في مناطق غودي وغوميس ديد وأيبووتي، عن ضبط الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما فرّت مجموعات مسلحة من المناطق المستهدفة قبل انطلاق العمليات.
وصل الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، قبل قليل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تستغرق يوم واحد، بعدأن تلقى دعوة رسمية من رئيس الوزراء الإثيوبي السيد آبي أحمد.
وكان في استقبال قخامته والوفد المرافق فور وصولهم إلى مطار أديس أبابا الدولي مسؤولون من الحكومة الإثيوبية أبرزهم رئيس الحكومة السيد آبي أحمد.
ومن المقرر أن يبحث رئيس الجمهورية مع السيد آبي أحمد قضايا تتعلق بتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين والأوضاع في منطقة القرن
وأكد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أبي أحمد على ضرورة استمرار التنسيق المشترك المبني على الاحترام المتبادل والجيرة الحسنة والمصلحة العامة لكلا البلدين، بهدف تعزيز الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
شارك وزير التجارة والصناعة في الحكومة الصومالية، السيد جمال محمد حسن، في العاصمة الصينية بكين، في الفعالية الرسمية لإحياء الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية الصين الشعبية.
وجاءت المناسبة بتنظيم من سفارة الجمهورية لدى بكين، حيث جرى خلالها استعراض مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تعاون متنامٍ في مختلف المجالات، لا سيما الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية.
وعلى هامش زيارته إلى بكين، شارك معالي الوزير في منتدى أعمال اقتصادي ضم أكثر من 300 شركة من الصين وعدد من الدول الأخرى، ألقى خلاله كلمة استعرض فيها الفرص الاستثمارية المتاحة في الصومال، مسلطًا الضوء على جهود الحكومة الفيدرالية الرامية إلى تعزيز بيئة الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
وفي سياق منفصل، قال وزير الأمن الداخلي ، عبد الله شيخ إسماعيل ، إن العاصمة مقديشو تشهد حاليًا أعلى مستويات الأمن منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز الاستقرار وتحسين أداء الأجهزة الحكومية المعنية بحماية المواطنين.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في اجتماع عقدته هيئة الهجرة والجوازات، أن هناك مؤشرات إيجابية تعكس تعافي السكان وتحسن الأوضاع العامة في البلاد، مؤكدًا استمرار التركيز على استعادة الأمن ومكافحة عناصر الجماعات المتطرفة.
وقال معاليه: “مقديشو لم تعرف يومًا مثل هذا المستوى من الأمن، وقد تم تطهير مناطق واسعة من عناصر الخوارج”.