أكدت السفارة الأمريكية في لبنان، أن اجتماع آلية المراقبة ركز على تعزيز التعاون العسكري بين إسرائيل ولبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
وأفادت السفارة الأمريكية في لبنان، أن المشاركون أجمعوا على أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني أمر أساسي.
ونوهت السفارة الأمريكية بلبنان، بأن المشاركون المدنيون ركزوا على تهيئة ظروف عودة السكان والإعمار والأولويات الاقتصادية.
وشددت السفارة الأمريكية في لبنان، على أن المشاركون أكدوا أن التقدم في المسارين الأمني والسياسي أمر ضروري لضمان الاستقرار.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الهجمات التي شنّها الجيش الإسرائيلي على معدات إعادة الإعمار والمرافق المدنية في جنوب لبنان تُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وترقى إلى جرائم حرب محتملة، مؤكدة أن هذه العمليات استهدفت بنى ومعدات ذات طابع مدني بحت، من دون وجود مبررات عسكرية واضحة أو أهداف عسكرية مشروعة في محيطها.
وأوضح التقرير الصادر عن المنظمة الحقوقية الدولية أن الضربات الإسرائيلية طالت آليات مخصّصة لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب مرافق مدنية حيوية يعتمد عليها السكان المحليون في حياتهم اليومية، ما أدى إلى تعطيل جهود إعادة الإعمار وإطالة أمد المعاناة الإنسانية في المناطق المتضررة بجنوب لبنان.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن قواعد القانون الدولي الإنساني تُلزم أطراف النزاع بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتحظر بشكل صارم استهداف الممتلكات المدنية ما لم تُستخدم لأغراض عسكرية مباشرة، مشيرة إلى أن التحقيقات الميدانية التي أجرتها لم تُظهر أدلة على استخدام المعدات أو المرافق المستهدفة في أي أنشطة عسكرية.
وأضافت المنظمة أن تدمير معدات إعادة الإعمار لا يقتصر أثره على الخسائر المادية فحسب، بل ينعكس بشكل مباشر على حياة المدنيين، إذ يحول دون عودة السكان إلى منازلهم ويعرقل إعادة بناء القرى والبنى التحتية الأساسية، في وقت هم في أمسّ الحاجة إلى الاستقرار والأمان.