في اعتراف غير مألوف من نجمة اعتادت خطف الأضواء، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر لورانس»، عن جانب شخصي من علاقتها بأعمالها السينمائية، مُؤكّدة أنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها.
وفي التفاصيل، فتحت جينيفر لورانس، قلبها خلال ظهورها مع «ليوناردو دي كابريو» في برنامج «Actors on Actors» الذي تُقدمه مجلة «Variety»، حيث تحدث الثنائي عن مسيرتهما الفنية وكشفا جوانب شخصية غير مُعتادة.
وخلال الحوار فاجأت بطلة سلسلة «The Hunger Games» دي كابريو، بإقرارها بأنها «لا تُحب مشاهدة أفلامها»، وقالت بوضوح: «لا، لا أشاهد أفلامي، وإن الاستثناء الوحيد قد يكون في حال مشاركتها في عمل بحجم وأثر فيلم Titanic»، مُضيفة: «لم أقدّم شيئًا مثل تايتانيك من قبل، ولو فعلت، عندها سأشاهده».
كما استرجعت «لورانس»، موقفًا طريفًا من محاولتها مشاهدة فيلمها الشهير «American Hustle» الصادر عام 2013، والذي شارك في بطولته برادلي كوبر وكريستيان بيل وجيريمي رينر، وقالت ضاحكة: «مرة واحدة فقط، وكنت مخمورة جدًا، قررت تشغيل الفيلم. قلت لنفسي: هل أنا جيدة فعلًا في التمثيل؟ شاهدته… ولا أتذكر ما كانت الإجابة».
على صعيد أحدث أعمالها، شاركت «جينيفر لورانس»، مُؤخرًا في فيلم كوميدي تشويقي بعنوان «Die My Love» إلى جانب النجم «روبرت باتينسون»، في تجربة جديدة تضيفها إلى مسيرتها السينمائية المتنوعة.
على صعيد آخر، قصة نجاح لم تُولد من الراحة، بل من مُعاناة شخصية، رواها النجم البريطاني، «روان أتكينسون»، حين تحدث عن رحلته مع «التأتأة»، وكيف شكّل «التمثيل» نقطة التحوّل الأهم في مسيرته الفنية والإنسانية.
وفي التفاصيل، كشف روان أتكينسون، الشهير بشخصية «Mr.Bean» عن مُعاناته طوال حياته من مشكلة في «النطق»، مُوضحًا أن «التمثيل كان سببًا رئيسيًا في تخفيف حدة التأتأة ودافعًا لاختياره هذا المسار المهني».
اعترف «أتكينسون»، البالغ من العمر (70 عامًا) أنه لم يكن يرغب في أن يُصبح مُمثلًا في بداية حياته حيث حصل على شهادة في الهندسة الكهربائية، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد وهي المرحلة التي اكتشف خلالها شغفه بالفنون الادائية.
أوضح النجم أتكينسون، أن الكثيرين لا يعلمون أنه يُعاني من عيب في النطق منذ سنوات طويلة، مُشيرًا إلى أن هذه المشكلة تقل بشكل ملحوظ عند الوقوف على خشبة المسرح أو عند تجسيد شخصية تمثيلية بينما تزداد عندما يتحدث على طبيعته.
قال أتكينسون، إن مشكلة التأتأة كانت من الأسباب التي دفعته إلى تجنب إجراء المقابلات الصحفية، مُوضحًا أن الأمر يرتبط بحالته النفسية ومستوى توتره، حيث أكّد أن «التأتأة» تأتي وتذهب بحسب حالته العصبية وقد تُشكّل أزمة في بعض الأوقات.
أكّد روان أتكينسون، أن اختفاء «التأتأة» أثناء ادائه لأدوار مختلفة عن شخصيته الحقيقية كان أحد مصادر الهامة لاختيار مهنة «التمثيل»، وعلى الصعيد الفني عاد «أتكينسون» مُؤخرًا إلى الشاشة من خلال مسلسل قصير من إنتاج «نتفليكس» بعنوان «Man vs. Bee».
وفي سياق مُنفصل، بعد عقود من التألق أمام الكاميرا، قررت النجمة العالمية، «كيت وينسلت» أن تخوض تحديًا جديدًا خلفها، كاشفةً عن كواليس انتقالها إلى «عالم الإخراج» بعد مسيرة تمثيلية حافلة.