أثار قرار صادر عن البيت الأبيض جدلا واسعا على الساحة الرياضية الدولية، بعدما أعلن رسميا منع جماهير عدة منتخبات من دخول الولايات المتحدة خلال فترة إقامة نهائيات كأس العالم 2026.
وتشمل قائمة الجماهير المحظورة منتخبات السنغال وكوت ديفوار (ساحل العاج) وإيران وهايتي، بدعوى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي.
وبحسب ما نقله حساب The Touchline عبر منصة "إكس" عن صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن القرار يعد سابقة في تاريخ الاستعدادات للمونديال، حيث يحرم جماهير أربع دول من مساندة منتخباتها من المدرجات، مع احتمالية توسيع القائمة لتشمل منتخبا خامسا في حال تأهل الكونغو الديمقراطية إلى البطولة.
وأوضحت المصادر أن القرار، الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، يفرض حظرا مباشرا على سفر المشجعين من الدول المذكورة إلى الولايات المتحدة طوال فترة البطولة، مع استثناء الوفود الرسمية فقط، بما في ذلك اللاعبين والأجهزة الفنية وأفراد عائلاتهم، بينما يمنع دخول الجماهير العادية.
وأثار هذا الإجراء موجة غضب واسعة، لا سيما في السنغال وكوت ديفوار، حيث اعتبره مشجعون ومسؤولون انتهاكا لروح كرة القدم ومبدأ العدالة بين جماهير المنتخبات المشاركة في الحدث العالمي الأبرز.
كما عبر عشاق الكرة في الدول المتضررة عن خيبة أملهم الكبيرة، بعدما حرموا من فرصة دعم منتخباتهم في المونديال على الأراضي الأمريكية، فيما قوبل القرار بانتقادات حادة في طهران وبورت أو برنس، حيث وصف بأنه تعسفي ويمثل استهدافا غير مبرر لجماهير لا تسعى سوى لمساندة فرقها وطنيا في أكبر محفل كروي عالمي.