جيران العرب

كمبوديا: مقتل 17 مدنيًا وإجلاء مئات الآلاف جراء الاشتباكات مع تايلاند

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 06:27 م
جهاد جميل
الأمصار

ارتفع عدد المدنيين الكمبوديين الذين قتلوا في الاشتباكات الحدودية مع تايلاند، إلى 17 قتيلاً، فضلا عن إجلاء مئات الألاف.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الداخلية الكمبودية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكمبودية الرسمية، الأربعاء.

وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات بين الطرفين مستمرة منذ 7 ديسمبر الجاري، رغم اتفاق وقف إطلاق النار أواخر أكتوبر الماضي.

وأضاف البيان أن 77 شخصاً أصيبوا في الاشتباكات، واضطر أكثر من 438 ألف آخرين إلى النزوح.

وأشار إلى أن نحو ثلثي النازحين هم من النساء والأطفال، وأن الهجمات التايلاندية ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية المدنية.

وتشهد تايلاند وكمبوديا منذ مدة طويلة نزاعا حدوديا ممتدا على طول 817 كيلومترا تفصل بين البلدين بأسلاك شائكة.

وفي 28 مايو الماضي، اندلع اشتباك محدود بين الجانبين، قبل أن تتوصل القوات المسلحة في البلدين إلى تفاهم يقضي بحل الخلاف سلميا.

إلا أن الاشتباكات الحدودية بين البلدين تجددت في 24 يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا من الطرفين.

وفي 26 أكتوبر الماضي، وقعت تايلاند وكمبوديا اتفاق سلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بوتين ينفي نية مهاجمة أوروبا ويصف التحذيرات الغربية بالوهم

نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، بشكل قاطع المزاعم الأوروبية التي تتحدث عن احتمال شن موسكو هجومًا عسكريًا على دول القارة الأوروبية، واصفًا تلك التصريحات بأنها «أكاذيب وخزعبلات لا تمت للواقع بصلة»، ومؤكدًا أنها تُستخدم كأداة سياسية لتخويف المجتمعات الأوروبية وتهيئتها لمواجهة مفتعلة مع روسيا.

جاءت تصريحات الرئيس الروسي خلال اجتماع موسع لهيئة وزارة الدفاع الروسية، حيث قال بوتين إن بعض الدوائر السياسية والإعلامية في أوروبا تعمل بشكل ممنهج على زرع الخوف في عقول المواطنين، عبر الترويج لفكرة حتمية الصدام مع روسيا، ورفع مستوى الهستيريا العامة بزعم الاستعداد لحرب كبرى. وأضاف: «لقد قلت مرارًا وتكرارًا إن هذه الادعاءات كذب محض وهذيان، ولا تستند إلى أي حقائق».

وشدد الرئيس الروسي على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، معتبرًا أن التحذيرات الغربية المتكررة بشأن «التهديد الروسي» تأتي في سياق تبرير سياسات عسكرية توسعية، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز انتشار قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» على مقربة من الحدود الروسية.

وفيما يتعلق بالسياق العام للتوترات بين روسيا والغرب، أوضح بوتين أن العلاقات تشهد تصعيدًا مستمرًا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن دول الناتو واصلت تعزيز وجودها العسكري واستعداداتها الدفاعية على حدودها الشرقية، تحت ذريعة ردع أي هجوم روسي محتمل، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.