على مسرح الكأس حيث لا مكان للأخطاء، يبدأ فريق «أتلتيكو مدريد»، رحلته في «كأس ملك إسبانيا» بمواجهة نظيره «بالياريس» في دور الـ32، في اختبار مُبكر يفرض على الفريق الحذر من مفاجآت الأدوار الإقصائية.
يستهل «أتلتيكو مدريد» مشواره في البطولة سعيًا للتتويج بلقبه الـ(11)، بعدما تُوّج بلقب كأس ملك إسبانيا (10) مرات، كان آخرها في موسم 2012-2013.
يلعب فريق «بالياريس» حاليًا في دوري الدرجة الرابعة في إسبانيا، ويدخل مباراة اليوم بعد هزيمة (1/3) أمام «تيراسا»، مما جعله في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المحلي، مُتقدمًا بثلاث نقاط على «برشلونة ب» صاحب المركز الثالث، وتأهل الفريق لمباراة اليوم بعد الفوز في مباراتين في الأدوار التمهيدية امام خيمناستيك ثم إسبانيول.
فيما يدخل أتلتيكو هذه المباراة بعد فوزه (1/2) على فالنسيا في الدوري الإسباني الممتاز، مما جعله يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد (34) نقطة من أول (17) مباراة، وهو ما جعله مُتأخرًا بتسع نقاط عن برشلونة مُتصدر الدوري، وحقق الفريق الأحمر والأبيض تسعة انتصارات في آخر (11) مباراة له في جميع المسابقات، بما في ذلك فوزه بنتيجة (2/3) على فريق آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، مما جعله يحتل المركز الثامن في الترتيب العام مع تبقي مباراتين.
من ناحية أخرى، على وقع الحسم والندية، نجح فريق «أتلتيكو مدريد»، في فرض سيطرته على مواجهة «فالنسيا»، مُحققًا فوزًا ثمينًا بثنائية مقابل هدف (1/2) أعادته بقوة إلى «المربع الذهبي» للدوري الإسباني، في سباق يزداد اشتعالًا مع كل جولة.
سجّل «كوكي» قائد أتلتيكو مدريد هدف التقدُّم لصالح «الروخي بلانكوس» في الدقيقة (17) من الشوط الأول بتسديدة قوية تسكن داخل شباك الضيوف. وتعادل لفريق فالنسيا اللاعب «لوكاس بلتران» هدف الخفافيش في الدقيقة (63)، ثم خطف النجم الفرنسي «أنطوان جريزمان» هدف الفوز للأتليتي في الدقيقة (74).
بهذا الانتصار، رفع فريق «أتلتيكو مدريد» رصيده للنقطة (34) في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإسباني، فيما تجمد رصيد «فالنسيا» عند النقطة (15) في المركز السادس عشر بجدول مسابقة الليجا.
على جانب آخر، في ليلة أوروبية مُشتعلة على أرض «ميتروبوليتانو»، رفض فريق «أتلتيكو مدريد» الإسباني، الاستسلام لسطوة «الضيف الإيطالي»، وانتفض في اللحظات الحاسمة ليقلب الموازين ويُعاقب نظيره «إنتر ميلان» بانتصار ثمين (1/2)، ضمن منافسات الجولة (الخامسة)، يُعيد له الأمل في سباق الكبار بدوري الأبطال.