ذكرت وكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فرض حصار شامل على دخول وخروج ناقلات النفط التي تخضع للعقوبات من فنزويلا وإليها، في خطوة تستهدف تعزيز الضغط الاقتصادي على الحكومة الفنزويلية.
من ناحية أخرى أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن وزارة الدفاع (البنتاجون) لن تقوم بعرض الفيديو الذي يوثق الضربة الجوية الثانية المثيرة للجدل، والتي استهدفت قاربًا يُشتبه في تورطه بتهريب المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية في الثاني من سبتمبر الماضي.
وتأتي هذه الضربة وسط انتقادات واسعة، إذ اعتبرها عدد من الديمقراطيين وخبراء القانون الدولي خطوة قد ترقى إلى «جريمة حرب»، نظرًا لأنها استهدفت شخصين كانا متشبثين بحطام القارب بعد غرقه.
وأوضح هيجسيث أن عرض الفيديو سيقتصر على لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ، وذلك خلال جلسة تعقد غدًا الأربعاء، وبحضور الأميرال فرانك برادلي، الذي أكد الوزير أنه صاحب القرار بتنفيذ الضربة الجوية.
فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا جديدا يوسع نطاق حظر دخول الولايات المتحدة، ليشمل دولا إضافية بينهم دولتين عربيتين ويفرض قيودا أكثر صرامة على مواطني دول أخرى.
وأوضح البيت الأبيض أن المرسوم الرئاسي يفرض قيودًا كاملة على دخول رعايا خمس دول جديدة هي: سوريا، وجنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر.