تحدثت الممثلة سيدني سويني عن تجربتها في العمل مع الممثل جاكوب إلوردي على مدار ثلاث مواسم في مسلسل Euphoria، مشيدة بموهبته وأدائه المميز، معبرة عن سعادتها بمشاركة العديد من المشاهد معه.
من جانبها، فضلت الممثلة زيندايا الابتعاد عن التواجد بجانب سيدني سويني خلال فعاليات الترويج للموسم الثالث من المسلسل، بعد أن أثار "جدل سابق" قد يؤثر على صورتها، ما دفعها لعقد اجتماع مع شبكة HBO لتنسيق الحملات الدعائية بعيدًا عن سويني.
أعلنت HBO أن الموسم الثالث سيكون الأخير من مسلسل Euphoria، وسيعرض في الأول من مارس 2026، ويتكون من ثماني حلقات تتجاوز مدتها 60 دقيقة، مع أطول حلقات تصل إلى 80 دقيقة، وبلغت ميزانية الموسم الثالث نحو 200 مليون دولار، لتفوق ميزانيات الموسمين السابقين.
كشف تقرير صحفي أن سبب تأخر إنتاج الموسم الثالث يعود إلى تغيير محور القصة من المدرسة الثانوية إلى مرحلة البلوغ المبكر، ما استلزم منح الكاتب سام ليفينسون وقتًا إضافيًا لضمان صياغة أحداث متماسكة.
أظهرت اللقطات المسربة من تصوير الموسم الثالث الممثلة سيدني سويني في فستان زفاف ضمن مشهد يشبه حفل زواج برفقة الممثلة آلانا أوباش.
أوضحت زيندايا أن شخصيتها ستشهد تطورًا كبيرًا خلال الموسم الثالث، حيث تستكشف الشخصيات خارج إطار المدرسة الثانوية، كما ستخوض تجربة الإخراج لأول مرة بتولي إخراج إحدى حلقات الموسم.
يذكر أن الموسم الثاني من Euphoria عُرض في بداية 2022 بعد تأجيله عامين بسبب جائحة كورونا، وتناول حياة طلاب الثانوية ومشكلاتهم المتعلقة بالمخدرات والجنس ومواقع التواصل الاجتماعي والحب والصداقة.
حقق الجزء الثاني نجاحًا كبيرًا، مع ترشيحات لجوائز الإيمي لأبطال المسلسل، فيما يشارك في بطولة العمل إلى جانب زيندايا وسيدني سويني وجاكوب إلوردي كل من هانتر شيفر وأليكسا ديمي وباربي فيريرة، والمسلسل من إنتاج مغني الراب درايك ومنسق الأسطوانات Future The Prince، ومن كتابة سام ليفينسون.
كشف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، ليوناردو دي كابريو، أنه لا يخطط للانتقال إلى الإخراج في المستقبل، مرجعًا السبب إلى إعجابه العميق بالمخرج مارتن سكورسيزي، معتبراً أنه لن يتمكن أبدًا من الوصول إلى مستواه الفني.
وخلال حديثه مع سكورسيزي في فعالية A Year in TIME بنيويورك، قال دي كابريو، 51 عامًا، إن فكرة الإخراج لم تُغره أبدًا، لأنه يشعر بعدم قدرته على الاقتراب من مستوى سكورسيزي.
وأضاف: "بعض الناس سألوني إذا كنت أرغب في الإخراج، فقلت: لن أرغب أبدًا في الإخراج، لا أستطيع أن أفعل أي شيء يقترب مما يفعله مارتن سكورسيزي.. ولماذا أفعل ذلك؟"، مما أثار ضحك وتصفيق الحضور.
وعلى الرغم من عدم تفكيره في الإخراج، أقر دي كابريو أحيانًا بتمني أن يكون أكثر متابعة لعمليات التصوير في أعماله السابقة، إذ كان غارقًا في شخصياته، وقال: "تلعب هذه الشخصيات، وتحاول الغوص في أعماق روحها قدر الإمكان، لكن لو نظرت إلى الوراء، كنت أتمنى أن أكون أكثر مراقبة لرؤية سكورسيزي أثناء عمله من منظور مختلف".
ويشار إلى أن دي كابريو وسكورسيزي تعاونا في ستة أفلام حتى الآن، مطورين علاقة إبداعية تقوم على تحضير طويل ونقاشات عميقة. وأكد الممثل أن العمل مع سكورسيزي يُعد من أبرز اللحظات التي يفخر بها في مسيرته، مشيرًا إلى أن والده قد عرّفه على أعمال المخرج منذ الصغر، وهو ما شكل طموحاته قبل أن يتخيل أنه سيتعاون معه مباشرة.