قررت منصة نتفليكس عدم إنتاج موسم ثانٍ من المسلسل الإسباني "مخبأ المليارديرات"، رغم حضوره على قوائم المشاهدة العالمية بعد عرضه الأولى.
أعلنت منصة نتفليكس رسميًا توقفها عند الموسم الأول من مسلسلها الإسباني الجديد "مخبأ المليارديرات"، والذي قُدِّم بوصفه عملًا موجّهًا لمحبي الأعمال ذات الطابع التشويقي المشابهة لمسلسل "لا كاسا دي بابيل".
المسلسل من كتابة أليكس بينا، مبتكر "لا كاسا دي بابيل"، وتدور أحداثه حول مجموعة من أصحاب الثروات الضخمة يلجأون إلى ملجأ سري تحت الأرض يحمل اسم «كيميرا أندرجراوند بارك»، في محاولة لحماية أنفسهم من تهديد اندلاع حرب نووية محتملة.
على مستوى المشاهدة، حقق "مخبأ المليارديرات" نتائج متوسطة، حيث سجل 152 مليون ساعة مشاهدة، وبلغ عدد المشاهدات المكتملة 20.7 مليون مشاهدة، كما حافظ على وجوده ضمن قائمة أفضل 10 مسلسلات على نتفليكس لمدة أربعة أسابيع متتالية، خلال الفترة من 14 سبتمبر/أيلول حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول.
في المقابل، لم يلقَ المسلسل قبولًا نقديًا واسعًا، إذ حصل على تقييم منخفض بلغ 33% على موقع Rotten Tomatoes، وهو ما انعكس على مستقبله الإنتاجي لدى المنصة.
ونقلت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن مجموعات التصوير في إسبانيا بدأت بالفعل في التفكيك عقب اتخاذ قرار الإلغاء، ووصفت المسلسل بأنه من بين أكثر مشاريع نتفليكس إسبانيا تكلفة وطموحًا من حيث الإنتاج.
على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عدد من المشاهدين عن استيائهم من إنهاء المسلسل دون استكمال القصة، معتبرين أن الأعمال الدرامية تحتاج إلى نهاية واضحة. وكتب أحد المتابعين: "جزء من تعثر المسلسل يعود إلى غياب خاتمة محددة، من الأفضل سرد القصة كاملة في عدد معلوم من الحلقات، وإذا نجحت يمكن بعدها تقديم مواسم إضافية".
في السياق ذاته، أبدت تعليقات أخرى شعورًا بالإحباط، إذ قالت إحدى المتابعات: "حسنًا، مسلسل آخر أظل أتساءل كيف كان سينتهي.. يا لسوء الحظ".