خطف التعادل الإيجابي 4-4 الأضواء من مباراة مانشستر يونايتد وضيفه بورنموث، التي أقيمت مساء الاثنين على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وشهدت تقلبات درامية وأهدافًا غزيرة حتى الدقائق الأخيرة.
افتتح مانشستر يونايتد التسجيل مبكرًا عن طريق أماد ديالو في الدقيقة 13، قبل أن يعادل أنطوان سيمنيو النتيجة لبورنموث في الدقيقة 40. ومع بداية الشوط الثاني، أعاد كاسيميرو التقدم للشياطين الحمر في الدقيقة 48، لكن بورنموث رد سريعًا بهدف التعادل عبر إيفانيلسون، ثم تقدم بهدف ثالث عن طريق ماركوس تافيرنييه في الدقيقة 62.
وأعاد القائد برونو فرنانديز مانشستر يونايتد للمباراة بهدف التعادل من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 76، ثم سجل ماتياس كونيا الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 78. وقبل نهاية اللقاء، خطف بورنموث هدف التعادل القاتل عبر إيلي جونيور كروبي في الدقيقة 84، ليحسم المواجهة بنتيجة 4-4.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 26 نقطة في المركز السادس برصيد 7 انتصارات و5 تعادلات و4 هزائم، بينما وصل بورنموث إلى 21 نقطة في المركز الثالث عشر بعد تحقيق 5 انتصارات و6 تعادلات و5 هزائم.
واصل النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، كتابة التاريخ في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما نجح في تحطيم رقم قياسي جديد، ليصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة وصولًا إلى 55 هدفًا، متفوقًا على أساطير كرة القدم العالمية، وفي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
إنجاز أوروبي تاريخي
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» عن هذا الإنجاز اللافت، حيث احتفل الحساب الرسمي للاتحاد عبر منصة «إكس» بنشر قائمة اللاعبين الأسرع وصولًا إلى 55 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، والتي تصدرها هالاند بعدما حقق هذا الرقم خلال 54 مباراة فقط، وهو ما يعكس فعاليته التهديفية الاستثنائية في البطولة القارية الأهم على مستوى الأندية.
وجاء ترتيب اللاعبين الأسرع وصولًا إلى 55 هدفًا في دوري أبطال أوروبا على النحو التالي:
إيرلينج هالاند (النرويج / مانشستر سيتي الإنجليزي): 54 مباراة
رود فان نيستلروي (هولندا): 70 مباراة
ليونيل ميسي (الأرجنتين): 73 مباراة
روبرت ليفاندوفسكي (بولندا): 82 مباراة
كيليان مبابي (فرنسا): 83 مباراة
كريستيانو رونالدو (البرتغال): 94 مباراة
كريم بنزيما (فرنسا): 103 مباريات
ويؤكد هذا الترتيب مدى التفوق الرقمي لهالاند مقارنة بأبرز نجوم اللعبة عبر تاريخ البطولة، حيث احتاج عدد أقل بكثير من المباريات لتحقيق ما عجز عنه كثيرون إلا بعد سنوات طويلة من المشاركة الأوروبية.