في ليلة كروية حملت كل معاني الصراع على «القمة»، وجّه فريق «أولمبيك مارسيليا»، ضربة قوية لمنافسه «موناكو»، بعدما أسقطه بهدف دون رد (0/1)، ليُحكم قبضته على صدارة «الدوري الفرنسي» من قلب ملعب «فيلودروم».
جاء الهدف الوحيد عبر المهاجم الانجليزي، «ماسون جرينوود» في الدقيقة (82) ليقود «مارسيليا» لانتصار صعب.
بهذا الانتصار، يحتل «مارسيليا» المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد (32) نقطة فيما يحتل فريق «موناكو» المركز التاسع برصيد (23) نقطة.
من ناحية أخرى، بدعم جماهيري صاخب وهجمات مُتدفقة لا تهدأ على أرض «فيلودروم»، رسم فريق «أولمبيك مارسيليا» الفرنسي، ملامح انتصار ثمين بأقدام هدّافه الجابوني «بيير إيمريك أوباميانج»، ليقلب الطاولة على نظيره «نيوكاسل يونايتد» الإنجليزي، بنتيجة (1/2)، ضمن منافسات الجولة (الخامسة) بدور المجموعات في «دوري أبطال أوروبا»، في مواجهة حبست الأنفاس حتى صافرة النهاية.
تقدّم «نيوكاسل» مُبكرًا عبر «هارفي بارنز» في الدقيقة (6)، قبل أن يرد «أوباميانج» بثنائية سريعة في الدقيقتين (46 و50)، ليقود فريقه نحو انتصار ثمين.
وتألق «هارفي بارنز» هذا الموسم بأرقام مُميزة، حيث خاض (19) مباراة، سجّل خلالها (7) أهداف، وقدّم (2) تمريرة حاسمة، بإجمالي (9) مساهمات مباشرة.
ولم يقتصر تأثيره على بطولة واحدة، حيث سجّل أهداف في ثلاث بطولات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الرابطة الإنجليزية.
بهذه النتيجة، تراجع «نيوكاسل يونايتد» للمركز الثامن برصيد (9) نقاط، بينما رفع «مارسيليا» رصيده إلى (6) نقاط في المركز الـ(19).
تأتي المباراة في ظلّ عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» على مارسيليا، تشمل إغلاقًا جزئيًا للمدرجات وغرامة مالية قدرها (71 ألف يورو)، بعد أحداث الشغب أمام «أتالانتا»، والتي شهدت إشعال الشماريخ وإلقاء المقذوفات واستخدام الليزر تجاه اللاعبين.
يُشارك في النسخة الحالية (36) فريقًا، حيث يتأهل أصحاب المراكز من (1) إلى (8) مباشرة للدور التالي، بينما تخوض الفرق من المراكز (9) إلى (24) مُلحقًا لتحديد (8) مقاعد إضافية، على أن يُقام النهائي يوم (30 مايو 2026) في بودابست.
من جهة أخرى، تفوق فريق «باريس سان جيرمان»، على نظيره «أولمبيك مارسيليا»، بنتيجة (3-1) في كلاسيكو «الدوري الفرنسي»، خلال المباراة التي استضافها ملعب «بارك دي برانس»، مساء الأحد، ضمن الجولة 26 من البطولة.