كشف فرع توزيع المنتجات النفطية في محافظة صلاح الدين عن أبرز المشروعات المنفذة وخطط تطوير الخدمات في عموم المحافظة.
وقال مدير الفرع، نزال يونس رمضان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن إجراءات متكاملة اتُّخذت لضمان توفير المنتجات النفطية في جميع المنافذ التوزيعية، موضحًا أن المحافظة تمتلك حصة شاملة تُوزَّع على الأقضية والنواحي وفقًا للمبيعات اليومية وحجم الطلب والحاجة لكل نوع من المنتجات.
وأضاف أن الفرع يعتمد آليات محددة للتعامل مع شكاوى المواطنين، من خلال أرقام مخصصة لذلك، إضافة إلى تطبيق إلكتروني باسم «المراجعات» يتيح للمواطنين تقديم شكاواهم، حيث تتولى فرق مختصة تمثل جميع أقسام الفرع متابعة الشكاوى والعمل على معالجتها.
وأشار رمضان، في إطار خطة تحسين الخدمات، إلى وجود توجه لتوسيع عدد من المنافذ وتحويل بعضها إلى منافذ خافرة تعمل على مدار 24 ساعة، بهدف تخفيف الزخم وتقليل طوابير الانتظار.
وفيما يخص المشاريع الجديدة، أوضح أن الخطة تتضمن إنشاء محطة نموذجية حكومية في ناحية العلم بطاقة تجهيزية عالية، وإنشاء محطة حكومية نموذجية في ناحية الإسحاقي، إضافة إلى إعادة إنشاء محطة الصينية الحكومية وتطوير وتوسيع محطة سامراء القديمة، فضلًا عن تطوير وتوسيع محطة الطوز القديمة.
كما أعلن عن فتح منفذين لتجهيز السيارات بالغاز السائل في محطتي مكحول والحجاج الحكوميتين مطلع العام المقبل.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، بأن حجم التبادل التجاري بين العراق والصين يبلغ نحو 54 مليار دولار، فيما أشارت إلى أن بكين تُعد السوق الأكبر للنفط العراقي.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل اليوم، مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جين شين، والوفد المرافق له في بغداد".
وأضاف البيان، أن "الوزير رحّب بالضيف في زيارته الأولى إلى العراق، مشيداً بـمستوى العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين"، ومؤكداً أن "حضارة وادي الرافدين التقت مع الحضارة الصينية عبر التاريخ في مسارات متعددة من التبادل الحضاري والتجاري والثقافي، ما أسهم في ترسيخ أسس التقارب والتفاهم بين الشعبين".
وأشار حسين -بحسب البيان -إلى "أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع العراق بالصين، باعتبارها دولة محورية وشريكاً مهمًا للعراق"، لافتاً إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 54 مليار دولار، وأن بكين تُعد السوق الأكبر للنفط العراقي".
وتابع البيان ،أن "الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، كما ناقشا آفاق التعاون في عدد من المبادرات التي تطرحها الصين في مجالات الحوكمة والتنمية والأمن، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين".
وأكد فؤاد حسين، حسب البيان، أن "ترؤس العراق لمجموعة الـ77 والصين من شأنه أن يسهم في تفعيل القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية، معرباً عن استعداد العراق للتعاون مع الصين في إدارة الأزمات"، مشيرا إلى أن "رئاسة العراق الحالية للقمة العربية تتيح له الإسهام في تعزيز الحوار والتنسيق العربي – الصيني".
وأبدى حسين، أيضا "استعداد العراق، ومن خلال ترؤسه منظمة التعاون الإسلامي العام المقبل، للعمل على تعزيز التبادل الحضاري والثقافي بين الحضارة الإسلامية والحضارة الصينية، في ظل ما يجمعهما من قواسم مشتركة".
من جانبه، أعرب جين شين عن "اهتمام بلاده بتعزيز التعاون في هذه المبادرات ضمن إطار التعاون المشترك والعلاقات متعددة الأطراف، مستعرضاً الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين وما تتضمنه من مبادرات تهدف إلى تعزيز المنافع العامة والحوكمة العالمية والتنمية المستدامة ومكافحة الفقر، كما أعرب عن رغبته في قيام العراق بدعم القمة العربية – الصينية".