أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستوجه ضربات قاسية لمن نفذوا الهجوم على قواتها في سوريا، مشيرًا إلى أن "الرد سيكون كبيرًا"، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تنفيذ عملية أمنية نوعية في مدينة تدمر، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقرًا لاجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية، والذي كان يضم أيضًا وفدًا من التحالف الدولي. الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن العملية الأمنية تمت بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة. وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم وإخضاعهم للتحقيق.
وأكدت الوزارة أن استهداف مؤسسات الدولة لن يمر دون رد، مشددة على جاهزية الأجهزة الأمنية للقيام بعمليات ضد كل من يهدد أمن البلاد، وملاحقة التنظيمات الإرهابية في أي مكان.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق مقتل جنديين أمريكيين ومدني أمريكي، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح، في كمين نصبه تنظيم داعش في وسط سوريا.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، إنها صُدمت بالهجوم المأساوي، الذي وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني.
وأضافت "فون دير لاين"، في منشور على منصة "إكس"، أن أوروبا تقف مع أستراليا والجاليات اليهودية في كل مكان.
وتابعت: "نحن متحدون ضد العنف ومعاداة السامية والكراهية".
وفى وقت سابق، لقي اثنا عشر شخصًا مصرعهم، بينهم مسلح واحد، إثر حادث إطلاق نار وقع في شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية.
ووقع إطلاق النار خلال احتفال الجالية اليهودية بعيد الأنوار "حانوكا"، وأصيب تسعة وعشرون شخصًا، بينهم ضابطا شرطة جراء الهجوم، وتم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة.
يُعد شاطئ بوندي أحد أشهر الشواطئ في العالم وعادة ما يزدحم بالسائحين والزوار.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/ دميتري بيسكوف إن روسيا تركز في ملف التسوية السياسية في أوكرانيا على الولايات المتحدة بدلا من أوروبا.
وأضاف بيسكوف، في تصريحات للتلفزيون الروسي: "الأوروبيون يلعبون لعبتهم الخاصة. ولا يزال يبدو أنهم يريدون استمرار الحرب ، بينما نحن نركز بوضوح على الأشخاص الذين نتواصل معهم في واشنطن".
وتأتي تصريحات الكرملين في وقت تكثف فيه التحركات الدبلوماسية المرتبطة بمحاولات إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تباين واضح في مواقف الأطراف الغربية. فبينما تقود الولايات المتحدة مسارا تفاوضيا غير مباشر مع كل من موسكو وكييف، تتبنى عدة دول أوروبية موقفا يدفع باتجاه استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا دون تقديم تنازلات سياسية.