تدرس الحكومة اليابانية تخصيص نحو 9 تريليونات ين (حوالي 58 مليار دولار) لموازنة الدفاع في السنة المالية المقبلة، وهي تشمل خططًا لتطوير ونشر صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة.
ووفقًا لتقرير صحيفة "جابان توداي" نقلاً عن مصادر مطلعة، من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء برئاسة رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي على مشروع الموازنة الأولية للسنة المالية 2026، التي ستكون العام الرابع من خطة التعزيز الدفاعي الخمسية التي تبلغ قيمتها 43 تريليون ين.
إذا تمت الموافقة على هذا الإنفاق، فسيكون أعلى من الرقم القياسي السابق البالغ 8.7 تريليون ين في الموازنة الأولية للسنة المالية الحالية، وذلك في وقت تواجه فيه اليابان تحديات أمنية متزايدة من الصين وكوريا الشمالية، إضافة إلى الضغوط من الولايات المتحدة لزيادة الإنفاق العسكري.
من المقرر أن تشمل الموازنة الجديدة تكاليف شراء صواريخ موجهة فرط صوتية، التي تطير بسرعة تفوق "ماخ 5"، فضلاً عن تحديث صواريخ أرض-جو متوسطة المدى لاعتراض الصواريخ الباليستية. كما تخطط اليابان لشراء طائرات مسيرة ضمن برنامج لبناء نظام دفاع ساحلي متعدد الطبقات يُعرف باسم "الدرع"، والذي سيشمل استخدام عدد كبير من المركبات غير المأهولة، سواء في الجو أو على سطح البحر أو تحت الماء.
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء تاكايتشي قد تعهدت بتقديم الموعد المستهدف لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ليتم تنفيذ ذلك بحلول السنة المالية 2025. في الوقت نفسه، تُشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على اليابان لتصل نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، في ضوء تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية وتهديدات كوريا الشمالية.
أعلنت السلطات الألمانية، عن اعتقال خمسة رجال للاشتباه فى تخطيطهم لـ هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد، حيث كان من المقرر استخدام سيارة لدهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص، ويأتي هذا بعد الهجوم الذي وقع العام الماضى فى سوق ماجديبورج، والذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات.
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أن المعتقلين لا يزالوا رهن الاحتجاز ، فى الوقت الذى أشاد فيه يوخيم هيرمان ، وزير داخلية بافاريا بالتعاون الممتاز بين أجهزة الأمن الذى مكن من إحباط الهجوم المحتمل ذى الدوافع الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات لم تكشف عن الهدف المحدد للهجوم ، كما لم تفصح عن تفاصيل دقيقة حول كيفية التخطيط أو السوق المستهدف، وردًا على التهديدات المتزايدة، أوقفت عدة مدن ألمانية احتفالات أسواق عيد الميلاد بسبب تكاليف الأمن المرتفعة، إلا أن سوق ماجديبورج تمكن من الفتح بعد الحصول على موافقة في اللحظة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق عيد الميلاد في ألمانيا يشهد أولوية قصوى للأمن، بعد عدة حوادث مشابهة، أبرزها الهجوم في 20 ديسمبر 2024، حين دهس رجل حشدًا في ماجديبورج، ما أسفر عن ستة قتلى وأكثر من 300 مصاب، وكذلك هجوم 2016 في برلين الذي نفذه طالب لجوء تونسي موالٍ لتنظيم الدولة، مخلفًا 12 قتيلًا و56 جريحًا.