أحبطت إدارة مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك بولاية الخرطوم محاولة تهريب واسعة لسلع استراتيجية، بعد ضبط شبكة إجرامية كانت تعمل على نقل كميات كبيرة من الدقيق إلى ولاية مجاورة دون أي مستندات رسمية. وأسفرت العملية عن توقيف اثني عشر متهماً والعثور على أربعة آلاف ومئة جوال دقيق إضافة إلى مواد أخرى.
وجاءت الضبطية عقب معلومات دقيقة حصلت عليها فرق الميدان حول تحركات مشبوهة لشاحنات تعمل على تهريب المواد التموينية خارج الولاية. وبناء على ذلك، شكّلت الشرطة فريقاً ميدانياً مختصاً تولى متابعة الشاحنات وتنفيذ كمين محكم أدى إلى الإيقاع بأفراد الشبكة وضبط المعروضات كاملة.
وأكدت الشرطة أن الكميات المضبوطة تخالف الأوامر المحلية المنظمة لترحيل السلع الاستراتيجية، موضحة أن المتهمين يواجهون إجراءات قانونية تحت المواد 102 من القانون الجنائي والمادة 57 المتعلقة بتخريب الاقتصاد الوطني، وذلك بقسم شرطة الحتانة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مقتل ستة من عناصر قوات حفظ السلام، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة واستهدفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان.
وأوضح جوتيريش، في بيان رسمي، أن الهجوم طال قاعدة الإمداد اللوجستي التابعة لقوة حفظ السلام الأممية في مدينة كادوقلي بإقليم كردفان وسط البلاد.
وأشار البيان إلى إصابة ثمانية آخرين من أفراد القوة الأممية في الغارة، مؤكدا أن جميع الضحايا والمصابين من الجنسية البنجلاديشية، ويعملون ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وأكد جوتيريش أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد ترقى إلى جرائم حرب وفقا للقانون الدولي، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الذي وصفه بغير المبرر.نفت قوات الدعم السريع السودانية مسؤوليتها عن استهداف مقر تابع للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، وذلك عقب تقارير إعلامية تحدثت عن تعرض المبنى لقصف أسفر عن سقوط قتلى من المدنيين، في أحدث تطورات الأوضاع الأمنية المتدهورة في السودان.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن قوات الدعم السريع السودانية تأكيدها أنها لم تنفذ أي هجوم استهدف منشآت أممية في كادوقلي، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إليها في هذا الشأن تفتقر إلى الأدلة، وتأتي في إطار تبادل الاتهامات المستمر بين أطراف النزاع في البلاد.