فنون وثقافة

«كيت وينسلت» تتحدث عن كواليس انتقالها للإخراج بعد مسيرة تمثيلية طويلة

الأحد 14 ديسمبر 2025 - 05:17 ص
مصطفى عبد الكريم
كيت وينسلت
كيت وينسلت

بعد عقود من التألق أمام الكاميرا، قررت النجمة العالمية، «كيت وينسلت» أن تخوض تحديًا جديدًا خلفها، كاشفةً عن كواليس انتقالها إلى «عالم الإخراج» بعد مسيرة تمثيلية حافلة.

محطة فنية جديدة

وفي التفاصيل، فتحت كيت وينسلت قلبها للحديث عن تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم «Goodbye June»، وكشفت السبب الحقيقي وراء قرارها دخول «عالم الإخراج» بعد مسيرة تمثيلية امتدت (33 عامًا).

وينسلت أوضحت أن الفيلم يحمل تحية خاصة لوالدتها الراحلة سالي، التي توفيت عام 2017 بعد صراع مع سرطان المبيض، وجاءت فكرة الفيلم من السيناريو الذي كتبه ابنها «جو أندرز»، والذي يتناول قصة أشقاء يجتمعون للاعتناء بوالدتهم في مرحلة الرعاية التلطيفية خلال موسم الأعياد.

وفي تصريحات نقلها موقع «SSBCrack News»، أكّدت «وينسلت»، أن الفيلم لا يتناول الموت بقدر ما يحتفي بالحياة، قائلة: «هذا ليس فيلمًا عن الموت… إنه فيلم عن الحياة قبل أي شيء».

اعتراف صريح

أوضحت بطلة «The Reader»، أن فكرة الانتقال للإخراج راودتها منذ قرابة عشر سنوات، لكنها انتظرت الوقت المناسب: «الآن هو الوقت الذي أشعر فيه أن أطفالي كبروا بما يكفي، ويُمكنني أن أكون غائبة قليلًا».

كما سلّطت وينسلت، الضوء على نقص المخرجات النساء في الصناعة، مُشيرة إلى أن (16) فقط من بين أفضل (100) فيلم في شباك التذاكر بالمملكة المتحدة العام الماضي كانت من إخراج أو مشاركة إخراج نساء.

رسالة نسوية

أكّدت كيت وينسلت، أن زيادة عدد المخرجات يُمكن أن يلهم أجيالًا جديدة ويُغيّر شكل الصناعة: «إذا كان هناك المزيد منا يفعلن ذلك، فسنرى المزيد يتبعن الطريق».

يُشارك في بطولة «Goodbye June» مجموعة من النجوم، بينهم «توني كوليت، هيلين ميرين، تيموثي سبال»، وآخرون. الفيلم يُصدر في عرض محدود في 12 ديسمبر، على أن يُطرح عالميًا عبر «نتفليكس» في 24 ديسمبر.

كريستين ستيوارت تُشعل الجدل: «فلنكسر نظام صناعة الترفيه»

على صعيد آخر، في تصريح جريء قلب أجواء «هوليوود» رأسًا على عقب، خرجت النجمة العالمية، «كريستين ستيوارت»، لتُشعل الجدل بدعوة صريحة لكسر نظام «صناعة الترفيه»، مُؤكّدة أن الوقت قد حان لثورة تُعيد تشكيل قواعد اللعبة.

ستيوارت تنتقد النظام القائم

وفي التفاصيل، عبّرت كريستين ستيوارت، عن غضبها من الشكل الحالي الذى تعمل به «صناعة الترفيه»، مُشددة على أن المجال يحتاج إلى هزة كاملة قبل أن يتمكن الفنانون من الإبداع بحرية.

هجوم على قيود هوليوود

الممثلة البالغة من العمر (35 عامًا) انتقدت في مقابلة مع «نيويورك تايمز» ما وصفته بـ«العقبات الضخمة» التي باتت تُعطل الفنانين، قائلة: «نحن في نقطة محورية، وأعتقد أننا جاهزون لكسر كامل للنظام.. وهذا لا يشمل كل القطاعات فقط، بل تحديدًا الصناعة التي أعيش فيها، صناعة الترفيه»، مُضيفة أن الوضع أصبح «خانقًا» لدرجة أن المبدعين قد يضطرون إلى سرقة أفلامهم من أجل تنفيذ أفكارهم كما يُريدون.

منظومة تُعيق التطوير

كما أكّدت «ستيوارت»، احترامها الكبير للنقابات ودورها الحيوي، لكنها أوضحت أن بعض القوانين والشروط والهياكل التي تم وضعها خلقت حواجز «غير معقولة»، تمنع الفنان من التعبير عن نفسه، وتابعت قائلة: إن «صناعة السينما أصبحت تميل فقط للأعمال الضخمة أو ذات الميزانيات الكبيرة، مما يجعل إنتاج أفلام أصغر أو أكثر تجريبية مُهمة شبه مستحيلة».

عام من الصراع الإبداعي

كشفت بطلة «Twilight» أنها خاضت صراعًا استمر قرابة عام لتتمكن من إخراج فيلمها الجديد «The Chronology of Water»، مُشيرة إلى أن الطريق نحو تنفيذ العمل كان مليئًا بالعقبات التنظيمية والبيروقراطية.

رهان على النجاح

ورغم تصريحاتها الحادة أكّدت «كريستين ستيوارت» أنها تُخطط لتقديم فيلم جديد قريبًا، وتُعبّر عن أملها في أن يلقى النجاح قائلة: «قد يظن البعض أنني مجنونة لأقول ذلك، لكني أؤمن أنه يُمكننا النجاح».

تايلور سويفت تعود للأضواء عبر إطلالة مُرتقبة مع ستيفن كولبير

على جانب آخر، بعد فترة من الغياب الإعلامي النسبي، تعود النجمة العالمية، «تايلور سويفت»، إلى الواجهة بقوة، عبر ظهور طال انتظاره في برنامج «ستيفن كولبير»، ما أشعل موجة من التكهنات حول ما ستكشفه خلال الحلقة.