شنت مديرية تموين القليوبية، اليوم السبت، حملات تموينية مفاجئة على المخابز والأنشطة التجارية وبدالي التموين ومنافذ "جمعيتي" في مدن ومراكز قليوب، طوخ، كفر شكر، الخانكة، شبين القناطر، قها، حي غرب شبرا الخيمة، والقناطر الخيرية، بناءً على التوجيهات الصادرة من وكيل الوزارة. وتأتي هذه الحملات في إطار تعليمات وزارة التموين والتجارة الداخلية بضرورة تكثيف التواجد الرقابي وتشديد الحملات التموينية.
أسفرت الحملات عن تحرير 92 مخالفة تموينية، شملت عدة مخالفات مثل إنتاج خبز ناقص الوزن أو غير مطابق للمواصفات القانونية، غلق المخابز في أوقات العمل الرسمية دون إذن، عدم إعطاء بون الصرف للمواطنين، والتصرف في 9 شكائر دقيق بلدي مدعم. كما تم رصد مخالفات تتعلق بعدم وجود قائمة تشغيل بالمخابز، التوقف عن العمل دون سبب، وعدم وجود سجل زيارات للمفتشين أو ميزان صالح للاستخدام، فضلًا عن عدم الإعلان عن الأسعار وغياب لوحة بيانات النشاط.
شملت الحملات أيضًا المرور على مستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود لضمان الالتزام بالأسعار الرسمية، بالإضافة إلى التفتيش على بعض المطاحن في القناطر الخيرية لمتابعة صرف الدقيق للمتعهدين وأصحاب المخابز، وكذلك فحص شكاوى جودة الدقيق.
وأكدت مديرية تموين القليوبية استمرار الحملات الرقابية بشكل مكثف لضمان ضبط الأسواق وتوفير الخبز والسلع الأساسية بجودة وأسعار عادلة للمواطنين. ودعت المديرية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة عبر الخط الساخن 16528 أو عبر الموقع الإلكتروني [www.shakwa.eg](http://www.shakwa.eg).
من جانبه، أكد الدكتور تامر صلاح مختار، وكيل وزارة تموين القليوبية، أن المديرية ستواصل جهودها لحماية حقوق المواطنين وضبط الأسواق.
قالت وزارة الصحة والسكان إنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضاد الحيوى فى علاج الفيروسات ومنها المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا.
وأضافت وزارة الصحة المصرية، إنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول المضاد الحيوي، مضيفة أنها لا تتوقف عن استعمال المضادات الحيوية قبل المدة التي حددها الطبيب أو حتى بعد تحسن الأعراض، واستكملت وزارة الصحة والسكان: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يسبب مقاومة مضادة للميكروبات ولا تستجيب للأدوية.
وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، كشف عن تفاصيل الوضع الوبائي الحالي للفيروسات التنفسية في مصر، مؤكداً أن الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة خلال هذه الفترة هو أمر "معتاد وطبيعي" في مثل هذا التوقيت من كل عام.
وأوضح عبد الغفار، أن معدلات الإصابة هذا العام تتطابق مع العامين الماضيين، إلا أن الاختلاف يكمن في معدل انتشار الإنفلونزا الموسمية، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه من بين كل 100 شخص يعانون من أعراض تنفسية، هناك 66 حالة مصابة بالإنفلونزا، وهو معدل أعلى مقارنة بالعام الماضي.