الخليج العربي

منطقة تاريخية مجاورة لمهرجان الرقش النجراني تجسد الهوية الثقافية بالسعودية.. تفاصيل

السبت 13 ديسمبر 2025 - 05:39 م
غاده عماد
الأمصار

تعد المنطقة التاريخية المجاورة لمهرجان "الرقش النجراني" في المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الوجهات الثقافية المرافقة للفعاليات، حيث تقدم للزوار تجربة غنية تعكس الهوية الثقافية والتراثية العميقة للمنطقة. وتتيح هذه المنطقة للزوار فرصة التعرف على العمارة التقليدية القديمة بتفاصيلها الهندسية المميزة والزخارف الفنية التي تعكس نمط الحياة والعادات الاجتماعية في المجتمع النجراني عبر العصور.

من خلال هذه التجربة الثقافية، يختبر الزوار أجواءً تجمع بين الأصالة والتنوع، إذ تبرز الفعاليات المصاحبة الحرف اليدوية والأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مما يعزز حضور الهوية الثقافية للنجران ويأخذ الزوار في رحلة تمتزج فيها عبق الماضي بلمسات الحاضر.

يفتح المهرجان أبوابه للزوار من الساعة 4:30 عصرًا حتى 11 مساءً، ويضم العديد من الفعاليات مثل عروض الطبخ، أركان لبيع المنتجات، معارض الحرف اليدوية والأسر المنتجة، بالإضافة إلى مسرح مخصص للأطفال والأسرة، ألعاب شعبية، فعاليات تراثية، خيمة نجرانية، جلسات شتوية، مسابقات ثقافية تراثية، وعرض للسيارات الكلاسيكية.

السعودية ترفض أي تشكيلات عسكرية خارج حضرموت


أكد رئيس الوفد السعودى خلال لقائه بقيادات الكتلة البرلمانية ومرجعيات قبائل حضرموت أن المملكة ترفض أى تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة والسلطة المحلية، مشددًا على أن أمن واستقرار حضرموت جزء أساسى من أمن اليمن والمنطقة، وقال رئيس الوفد السعودى إن إرث حضرموت قائم منذ عقود على السلم والتعقل وحل الخلافات بالحكمة، مضيفًا أن هذا النهج كان دائمًا عنصر قوة في المحافظة ومصدر استقرارها.

وخلال لقائه قبائل حضرموت، أعرب رئيس الوفد السعودي عن تقديره لموقف القبائل التي آثرت تغليب صوت العقل وابتعدت عن المواجهة المسلحة، معتبرًا ذلك خطوة مهمة لتعزيز وحدة الموقف والحفاظ على السلم الأهلى، كما أشاد رئيس الوفد السعودي بالموقف المسؤول للكتلة البرلمانية والشورى في حضرموت، والدور الذي تلعبه في دعم جهود التهدئة والحوار، إلى جانب مواقف القبائل ومرجعيات حضرموت التي وصفها بأنها ركيزة من ركائز استقرار المحافظة.

ماذا يحدث فى حضر موت ؟

وتشهد محافظة حضرموت شرق اليمن تحولات استراتيجية بعد أن ملأ المجلس الانتقالى الجنوبى الفراغ الأمنى والسياسى وأعاد ترتيب النفوذ فى الوادي، وكانت حضرموت، رغم كونها ضمن المحافظات الجنوبية، تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى المرتبطة بنائب الرئيس السابق على محسن الأحمر وجناح حزب الإصلاح، بينما كان الساحل تحت نفوذ المجلس الانتقالي.