توقع المركز الوطني للأرصاد في السعودية هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الرياض، الشرقية كذلك على أجزاء من مناطق "جازان، عسير، الباحة " تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من منطقة مكة المكرمة ولا يستبعد هطول أمطار خفيفة على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، تبوك في حين لا تزال الفرصة مهيأة لتكون الضباب الكثيف، على أجزاء من تلك المناطق كذلك على أجزاء من مناطق القصيم، حائل والمدينة المنورة.
وأوضح أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 15-38 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة تصل إلى 50 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف يصل إلى أعلى من مترين مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي.
فيما ستكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 12-35 كم/ساعة تصل إلى أكثر من 50 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف يصل إلى أعلى من مترين ونصف مع تكون السحب الرعدية الممطرة، وحالة البحر من خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج مع تكون السحب الرعدية الممطرة.
يتسم مناخ المملكة العربية السعودية بمناخ شبه جاف إلى صحراوي جاف مع أيام حارة وليالي باردة، وانخفاض شديد في هطول الأمطار السنوية باستثناء منطقة عسير في الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة التي تستقبل متوسط هطول حوالي ٣٠٠ ملم سنويا. تتراوح درجة الحرارة العظمى في جميع أنحاء البلاد كالتالي:
٢٠-٣٠ درجة مئوية خلال فصل الشتاء من ديسمبر إلى فبراير، ٣٠-٤٠ درجة مئوية خلال فصل الربيع من مارس إلى مايو، ٣٥-٤٥ درجة مئوية خلال فصل الصيف من يونيو إلى أغسطس ٢٥-٣٥ درجة مئوية خلال فصل الخريف من سبتمبر إلى نوفمبر. هناك منطقتان متميزتان في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بهطول الأمطار خلال السنة.
في فصل الشتاء، تستقبل الأجزاء الشمالية والوسطى كمية أمطار بسبب تفاعل الرياح الغربية (أنظمة الضغط المنخفض تتحرك باتجاه الشرق من البحر الأبيض المتوسط) مع امتداد منخفض السودان. بينما في الصيف، تتلقى الأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية هطول الأمطار بسبب تحول منطقة الالتقاء المداري ودوران الرياح الموسمية وتفاعلهما مع تضاريس المنطقة.