أحداث خاصة

استقالة الحكومة البلغارية قبل تصويت البرلمان على سحب الثقة منها

الخميس 11 ديسمبر 2025 - 05:35 م
غاده عماد
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روزن جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته، وذلك وسط احتجاجات واسعة النطاق وقبل تصويت البرلمان على قرار سحب الثقة من الحكومة.

ما أسباب الاستقالة وفق تصريحات جيليازكوف؟

وذكر جيليازكوف، في كلمة بثتها  "لقد ناقش تحالفنا الأحداث الأخيرة .. لا شك أن حكومتنا كانت ستتلقى دعما من البرلمان وتصويت سحب الثقة لن يكن ناجحًا، ولكن رغبتنا هي تلبية مطالب الشعب، فالحكومة توجد من أجل الشعب، ولقد سمعنا أصوات المحتجين والمتظاهرين ويجب أن نلبي مطالبهم".

وأضاف: "دعوات استقالة حكومة بلغاريا جاءت من الشباب والكبار على حد سواء، ويجب دعم هذه الطاقة المدنية، أود أن أبلغكم أن الحكومة ستستقيل قبل تصويت البرلمان".

 

روسيا تُعلن إحباط هجوم بـ31 مُسيّرة أوكرانية على العاصمة موسكو


 

تحت ظلال مواجهة تتصاعد يومًا بعد يوم، كشفت «روسيا» عن إحباط هجوم ضخم نفذته مسيّرات أوكرانية باتجاه العاصمة «موسكو». ثلاثون مُسيّرة وواحدة أخرى كانت كفيلة بإشعال قلق أمني واسع وتغذية مخاوف من اتساع رُقعة الحرب.

وفي التفاصيل، أعلن عُمدة مدينة موسكو، «سيرغي سوبيانين»، فجر اليوم الخميس، تدمير (31) طائرة مُسيّرة أوكرانية كانت مُتجهة صوب العاصمة الروسية.

 

موسكو تحت التهديد

كتب سوبيانين في قناته على «ماكس«: «دمرت الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع طائرة مُسيّرة أخرى كانت مُتجهة نحو موسكو»، وقبل ذلك أشار إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت (30) مُسيّرة.

وأوضح عمدة مدينة موسكو، أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ يعملون في موقع سقوط الحطام.

هجمات يومية وتقدم روسي

تُواصل «القوات الأوكرانية» استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمُسيّرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور.

 

ويُعتبر استخدام هذا الكم من «المُسيّرات» تطورًا نوعيًا في الحرب، يُنذر بتحول في تكتيكات «أوكرانيا» وقد يدفع «روسيا» إلى ردّ فعل عسكري أوسع.

روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف

من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.

وأفادت «مصادر روسية»، بإصابة مركز قيادة مُحصّن في ضواحي مدينة «لفوف» الأوكرانية، كان يُستخدم كمقر احتياطي من قِبل «زيلينسكي» لإدارة العمليات العسكرية، وذلك إثر ضربة دقيقة نفذتها «القوات الروسية»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.