مرة أخرى، يكتب النجم الأرجنتيني، «ليونيل ميسي»، فصلاً جديدًا من حكاية لا تنتهي، بعدما صعد إلى منصة التتويج في «الدوري الأمريكي» للمرة الثاني على التوالي، ليُؤكّد أن سحره لا يعرف حدودًا ولا عمرًا.
وفي التفاصيل، تُوّج «ميسي»، لاعب إنتر ميامي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي (MVP) لعام 2025، بعد موسم استثنائي قاده فيه لتتويج فريقه بلقب الدوري الأمريكي للمرة الأولى في تاريخه.
نجح «إنتر ميامي» في الفوز على نظيره «فانكوفر وايت كابس»، بثلاثة أهداف مقابل هدف (1/3)، ليخطو الفريق خطوة تاريخية ويُتوّج بلقب الدوري الأمريكي للمرة الأولى، في إنجاز كبير بقيادة أسطورة الكرة العالمية.
حصد «ميسي» على نسبة (70.43%) من الأصوات في استفتاء جائزة «لاندن دونافان»، ليُصبح أول لاعب يفوز بجائزة (MVP) للمرة الثانية تواليًا في تاريخ الدوري الأمريكي. هذا الفوز جاء ليُؤكّد استمرار هيمنة «البرغوث الأرجنتيني» على الملاعب الأمريكية، سواء بالتمريرات أو الأهداف.
قال ليو ميسي لموقع الرابطة الرسمي: «أنا ممتن جدًا لهذا التكريم. الجوائز الفردية جميلة، لكني أشاركها مع زملائي في الفريق، فقد ساعدوني أيضًا على الفوز بجائزة الهداف».
في ليلة كروية لا تُنسى، خطف الأسطورة الأرجنتينية، «ليونيل ميسي»، الأضواء مُجددًا، وقاد فريقه «إنتر ميامي» لكتابة صفحة ذهبية في تاريخه، بعدما أهداه أول لقب له في «الدوري الأمريكي»، إثر الفوز على فريق «فانكوفر وايتكابس» بنتيجة (1/3)، وسط فرحة عارمة للجماهير.
شهد الشوط الأول تقدّم «إنتر ميامي» بهدف مُبكر جاء عبر نيران صديقة من دفاع فانكوفر، قبل أن يعود الكندي «علي أحمد» ليمنح فريقه التعادل في الدقيقة (60)، وكاد «إيمانويل سابي» يقلب الطاولة سريعًا لفريق «فانكوفر»، إلا أن كرته اصطدمت بالقائمين بطريقة درامية قبل أن تُبعد من دفاع ميامي.
الإثارة بلغت ذروتها عندما قدّم «ميسي» تمريرة سحرية وجدت «رودريجو دي بول» مُنفردًا بالمرمى، ليُودع الأخير الكرة الشباك في الدقيقة (71) مُعلنًا تقدُّم إنتر ميامي من جديد.
في الوقت بدل الضائع، نجح «تاديو ألندي» في تسجيل الهدف الثالث، لينتهي اللقاء بفوز إنتر ميامي (1/3) ليحسم لقب الدوري الأمريكي رسميًا.
وساهم «ميسي» بصناعة هدفين في المباراة، ليُواصل كتابة السطور الذهبية في مسيرته، ويقود النادي الأمريكي إلى أول تتويج بلقب الـ«MLS» منذ تأسيسه.
من ناحية أخرى، لم يكن أحد يتوقّع أن تُحسم واحدة من أكثر القصص العاطفية في تاريخ كرة القدم بهذه الطريقة، لكن الرئيس الكتالوني، «خوان لابورتا»، قرر أن يقطع الشك باليقين. فبعد شهور من التكهنات والوعود الضبابية، خرج ليُعلنها صريحة، بلا التواء أو تلميح: «ليونيل ميسي خارج خطط برشلونة، ولا نية لعودته إلى كامب نو لاعبًا». تصريح أشبه بصفعة للجماهير التي كانت تترقّب لحظة لقاء جديدة بين الأسطورة وبيته القديم.