في ليلة أوروبية حُبلى بالمفاجآت، خطف فريق «أتالانتا» الإيطالي، الأضواء وانتزع فوزًا ثمينًا من نظيره «تشيلسي» الإنجليزي، بهدفين مقابل هدف (1/2)، ضمن منافسات الجولة (السادسة)، ليُربك حسابات المجموعة ويُشعل سباق التأهل في «دوري أبطال أوروبا».
تمكّن الفريق الإيطالي من فرض أسلوبه منذ البداية، قبل أن ينجح في حسم اللقاء بثنائية أربكت حسابات الفريق اللندني، الذي فشل في العودة رغم محاولاته المُتكررة.
تقدّم البرازيلي «جواو بيدرو» لصالح تشيلسي في الدقيقة (25)، وفي الشوط الثاني أحرز «جيانلوكا سكاماكا» هدف التعادل في الدقيقة (55)، قبل أن يُسجّل «تشارلس دي كيتيلاري» هدف الفريق الإيطالي الثاني في الدقيقة (83).
بهذه النتيجة، يحتل «تشيلسي» المركز الحادي عشر برصيد (10) نقاط، فيما قفز «أتالانتا» للمركز الثالث برصيد (13) نقطة.
ويُعد هذا الانتصار دفعة قوية لـ«أتالانتا» في سباق التأهل، بينما يضع «تشيلسي» تحت ضغط إضافي في الجولات المُقبلة.
من ناحية أخرى، بدعم جماهيري صاخب وهجمات مُتدفقة لا تهدأ على أرض «فيلودروم»، رسم فريق «أولمبيك مارسيليا» الفرنسي، ملامح انتصار ثمين بأقدام هدّافه الجابوني «بيير إيمريك أوباميانج»، ليقلب الطاولة على نظيره «نيوكاسل يونايتد» الإنجليزي، بنتيجة (1/2)، ضمن منافسات الجولة (الخامسة) بدور المجموعات في «دوري أبطال أوروبا»، في مواجهة حبست الأنفاس حتى صافرة النهاية.
تقدّم «نيوكاسل» مُبكرًا عبر «هارفي بارنز» في الدقيقة (6)، قبل أن يرد «أوباميانج» بثنائية سريعة في الدقيقتين (46 و50)، ليقود فريقه نحو انتصار ثمين.
وتألق «هارفي بارنز» هذا الموسم بأرقام مُميزة، حيث خاض (19) مباراة، سجّل خلالها (7) أهداف، وقدّم (2) تمريرة حاسمة، بإجمالي (9) مساهمات مباشرة.
ولم يقتصر تأثيره على بطولة واحدة، حيث سجّل أهداف في ثلاث بطولات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الرابطة الإنجليزية.
بهذه النتيجة، تراجع «نيوكاسل يونايتد» للمركز الثامن برصيد (9) نقاط، بينما رفع «مارسيليا» رصيده إلى (6) نقاط في المركز الـ(19).
تأتي المباراة في ظلّ عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» على مارسيليا، تشمل إغلاقًا جزئيًا للمدرجات وغرامة مالية قدرها (71 ألف يورو)، بعد أحداث الشغب أمام «أتالانتا»، والتي شهدت إشعال الشماريخ وإلقاء المقذوفات واستخدام الليزر تجاه اللاعبين.
يُشارك في النسخة الحالية (36) فريقًا، حيث يتأهل أصحاب المراكز من (1) إلى (8) مباشرة للدور التالي، بينما تخوض الفرق من المراكز (9) إلى (24) مُلحقًا لتحديد (8) مقاعد إضافية، على أن يُقام النهائي يوم (30 مايو 2026) في بودابست.
من جهة أخرى، في ليلة صاخبة على أرضية «الميدان الأوروبي»، أشعل فريق «بوروسيا دورتموند» الألماني، أجواء «دوري الأبطال» برباعية قاسية (0/4) هزّت شباك نظيره فياريال الإسباني، مُعلنًا عن نفسه مُنافسًا شرسًا لا يرحم من يقف في طريقه.